[156] سورة الحجر (9)
محمد علي يوسف
من أوتي القرآن فهمًا وعِلمًا وعملًا فعليه أن يعرف قيمة ما معه ويستعلي على شهوات الأرض ومتاعها الزائل الذي مهما بلغ فإنه لا يعدل تلك النعمة الحقيقية..
- التصنيفات: التفسير -
والنهي عن مدِّ العينين إلى ما متع الله به الغير جاء بعد التذكير بالنعمة الأعظم والفضل الأهم..
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر:87]..
إنه القرآن العظيم..
تلك هي النعمة الجزيلة التي لا ينبغي لمن أوتيها أن يُعرِض عنها و يمدّ عينيه إلى غيرها..
لذا قال بعدها: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا} [الحجر من الآية:181]..
فمن أوتي القرآن فهمًا وعِلمًا وعملًا فعليه أن يعرف قيمة ما معه ويستعلي على شهوات الأرض ومتاعها الزائل الذي مهما بلغ فإنه لا يعدل تلك النعمة الحقيقية..
نعمة القرآن العظيم.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام