تدبر - [178] سورة الكهف (2)
ولأن سورة الكهف احتشدت بنماذج لمن ثبتوا في مواجهة أعتى فتن الدنيا: ابتداءً من الفتنة في الأمن والتهديد بالرجم وقتل النفس، ومرورًا بفتنة المال وفتنة العلم والتحذير المتضمِّن من الاغترار بهما والاستعلاء بسببهما، وانتهاءً بفتنة القوة والسلطان والتمكين في الأرض، ولأن أبطال قصص سورة الكهف قد ثبتوا أمام كل تلك الفتن وضربوا أروع الأمثلة في تفضيل مرضاة الله على فتن الدنيا ومغرياتها؛ فإن ذلك الثبات العظيم يناسب الفضل المروي لهذه السورة من حفظ الله لقارئها وعِصمته من أشد وأخطر فتنة تشهدها البشرية وهي فتنة الدجال..
ولأن سورة الكهف احتشدت بنماذج لمن ثبتوا في مواجهة أعتى فتن الدنيا:
- ابتداءً من الفتنة في الأمن والتهديد بالرجم وقتل النفس..
- ومرورًا بفتنة المال وفتنة العلم والتحذير المتضمِّن من الاغترار بهما والاستعلاء بسببهما..
- وانتهاءً بفتنة القوة والسلطان والتمكين في الأرض..
ولأن أبطال قصص سورة الكهف قد ثبتوا أمام كل تلك الفتن وضربوا أروع الأمثلة في تفضيل مرضاة الله على فتن الدنيا ومغرياتها؛ فإن ذلك الثبات العظيم يناسب الفضل المروي لهذه السورة من حفظ الله لقارئها وعِصمته من أشد وأخطر فتنة تشهدها البشرية وهي فتنة الدجال..
ذلك لأن طريقة هذا المجرم في إضلال الخلق وفتنتهم لن تخرج عن الإبهار بدنياه وما أوتي من قوة وتمكين وما يُعد أولياءه من ثواب زائف وما يتوعدهم به من عذاب خادع..
لذا فإن من يعي ويدرك جيدًا أبعاد تلك الفتن المذكورة في السورة ويُدرِّب نفسه على اتقائها فحريٌ به أن يُوقى فتنة الدجال إن أدركها.
- التصنيف: