من أحكام الصيام - تعريف الصوم وشرعيته وحُكمه
فهو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب ، وسائر المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس. وعرفه بعضهم : الإمساك عن كل مفطر حسي أو معنوي من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .
تعريف الصوم
الصوم في اللغة: مصدر صام يصوم ، ومعناه : أمسك ومنه قوله تعالى : {فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً}
وجماع معنى الصيام في أصل اللغة : الكف والإمساك والامتناع ، وذلك هو السكون ، وضده الحركة ، ولذا قرن الله تعالى بين الصوم والصلاة ، لأن الصلاة حركة إلى الحق ، والصوم سكون عن الشهوات ، فيعم الإمساك القولي والعملي من الناس والدواب وغيرها.
وأما في الشرع:
فهو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب ، وسائر المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.
وعرفه بعضهم: الإمساك عن كل مفطر حسي أو معنوي من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .
التدرج في شرعيته
له ثلاث مراحل:
الأولى: إيجابه بوصف التخيير بينه وبين أن يطعم عن كل يوم مسكيناً.
الثانية: تحتمه وجعل الإطعام للشيخ الكبير والمرأة إذا لم يطيقا الصيام ، فإنهما يفطران ويطعمان عن كل يوم مسكيناً ، ورخص للمريض والمسافر أن يفطرا ويقضيا ، وللحامل والمرضع الفطر في حالات ، لكن كان الصائم إذا نام قبل أن يطعم حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة.
الثالثة: وهي التي استقر عليها الشرع إلى يوم القيامة.
أما وقت فرضه : فكان في السنة الثانية من الهجرة ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صام تسع رمضانات.
حُكم الصوم
الوجوب بالنص والإجماع ، ومرتبته أنه أحد أركان الدين الإسلامي ، ومن الأدلة على فرضه:
- قـوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
- وقوله صلى الله عليه وسلم : «البخاري ومسلم. » رواه
- وقد أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على أن الصوم ركن من أركان الإسلام لا يسقط عن المكلف إلا بعذر من الأعذار الواردة. وهو من التكليف بالكف عن المحبوبات.
- المصدر: