(6) وقتك والأعمال الصالحة
عمر بن سعود العيد
زيارة أقاربها، وصلة أرحامها، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم، من قرآن، ومحاضرات، وكتيبات صغيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعة الله» (رواه البخاري ومسلم).
- التصنيفات: قضايا المرأة المسلمة - ملفات شهر رمضان -
أعمال يمكن للمسلمة أن تشغل وقتها بها في رمضان
1. زيارة أقاربها، وصلة أرحامها، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم، من قرآن، ومحاضرات، وكتيبات صغيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (رواه البخاري ومسلم)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (رواه البخاري ومسلم).
2. زيارة الجيران لا لتضييع الوقت، وإنما امتثالًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح البخاري)، وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح.
3. محاولة حفظ شيء من القرآن ولو قليلًا، لتكوني من خير هذه الأمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « » (سنن الترمذي، حسن صحيح)، أو حفظ بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
4. التعاون بين الأخوات لوضع درس علمي بينهن في بعض ليالي رمضان، لتحفهن الملائكة، وتغشاهن الرحمة، وتنزل عليهن السكينة، ويذكرهن الله فيمن عنده.
5. حضور المحاضرات والدروس المقامة في بعض المساجد -إن تيسر ذلك- لتتفقه في دينها، لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.
6. سماع بعض الأشرطة، ومحاولة تلخيصها، والاستفادة منها. وأعني بها أشرطة الدروس لا المحاضرات.
7. وضع برنامج لها لقراءة بعض الكتب، وبحث بعض المسائل العلمية، وإن كان الأفضل إشغال وقتها بتلاوة القرآن أو حفظه.
8. إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن، فينبغي لها أن تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم، لأهل بيتها أو جيرانها، لما في ذلك من الثواب العظيم.
9. الجلوس مع أولادها أو إخوانها لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الطاعات، وعلى الأخلاق الفاضلة، والآداب الإسلامية، إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار، أو قص بعض القصص الإسلامية. فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام، وتنظيف الملابس وغيرها، وتنسى تربية القلب والروح، وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.
--------------------------------------------------