تدبر - [224] سورة الأنبياء (9)

منذ 2014-07-26

ومآل الباطل إلى زهوق ومصيره إلى جفاء تلك - سنة ماضية لله في خلقه..

لكن الباطل لا يزهق وحده بل لا بُدَّ من قذائف حق تدمغه..

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء من الآية:18]..

هو زاهقٌ في النهاية تلك عقيدة متجذِّرة في قلب المؤمن..

لكن السؤال هو: أين نحن من قذائف الحق التي يُزهِق بها الباطل؟

وإن من الناس من هم قذائف حق وعدل وصدق يُرمى بها جدار الباطل..

ولا يزال أهل الحق يصدعون به يقذفونه على جدر الزيف والبطلان حتى تتشقق تلك الجُدر وتتصدع رويدًا رويدًا إلى أن تنهار وتُزهقُ بإذن الله.
 

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,837
المقال السابق
[223] سورة الأنبياء (8)
المقال التالي
[225] سورة الأنبياء (10)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً