تغريدات: لا يكفي إطفاء الحرائق.. فيستمر ذبح أمتنا!

منذ 2014-08-02

لا يكفي أن نناشد أمتنا بتضميد جراح المنكوبين والدعاء لهم بدون أن نوجه للحل الحقيقي لعجزنا، الحل الجذري والعلاج الأساس عودتنا لله والصدق في تطبيق شرعه أفرادًا وجماعات، حكامًا ومحكومين، لا يليق بنا وحرام أن تكون أمتنا وهي أمة الحق بمثل هذا الذل والهوان والعجز عن إنقاذ إخواننا..


- لا يكفي أن نناشد أمتنا بتضميد جراح المنكوبين والدعاء لهم بدون أن نوجه للحل الحقيقي لعجزنا.
- المذابح تتوالى وبأبشع الصور، ولا يعقل أن نستمر فقط في تضميد الجراح والدعاء بدون التوجه للحل الجذري.

- الحل الجذري والعلاج الأساس عودتنا لله والصدق في تطبيق شرعه أفرادًا وجماعات حكامًا ومحكومين، لا يليق بنا وحرام أن تكون أمتنا وهي أمة الحق بمثل هذا الذل والهوان والعجز عن إنقاذ إخواننا، نحن نخدر أمتنا إن أشعرناها أن واجبها تجاه هذه المآسي المفجعة هو فقط الدعاء والصدقات!

- تعيش أمتنا ظروفًا كارثية تستلزم حلولاً إصلاحية قوية في حياتنا ومجتمعاتنا، وإلا فسيستمر العجز والهوان..

- إن سبب عجز مجتمعات أمة الحق وأمة المليار والنصف عن إنقاذ إخوانهم هو التقصير في تحقيق شرط التمكين، إن إصلاحنا أوضاعنا وعودتنا الصادقة تهيىء للأمة حصول كل الأسباب المحققة للتمكين والنصر، والعكس صحيح.

- على الرغم من أهمية الدعاء والإغاثة، إلا أنها سلبية لا يرضاها ديننا أن يكون هذا هو فقط ما نقوم به، بل أي أمة لا ترضى أن يكون دورها بهذا فقط، بينما يستمر الذبح بأبنائها من مذبحة إلى مذبحة وهي ترى! والله الخوف كبير علينا إن لم نستيقظ ونصلح احوالنا أن يصيبنا مثل ما أصاب إخواننا، فصلاحنا إنقاذٌ لهم

- إن من ضيعوا ويضيعون أمتنا عن سبيل الحق هم أساس استمرار هذا القتل والإبادة التي تتعرض لها أمتنا.
- إنهم يتحملون مسؤولية عظمى في هذه الدماء المراقة في شتى بقاع الأرض، فكانوا سبباً أساساً في عجزنا واستمرار قتل أمتنا.

- ونحن نتحمل مسؤولية أيضًا إن لم نصلح أحوالنا ونغير أحوالنا، ونوقف شر المضيعين لأمتنا المؤخرين لتمكينها.. أبداً أبداً ليس أساس استمرار مآسينا وعجزنا من الأعداء بل من تقصيرنا وممن أبعدوا المسلمين عن الحق.

- أيليق بأمة الحق أن يذبح أبناؤها أمام أعينها وهي تتفرج وتعجز وتطلب من الأعداء أن يحموا إخواننا!
- ومن أقوى أمثلة المعاصي المجاهر بها؛ ما يعرض في القنوات والصحف في بلاد الإسلام من طامات! تخالف الشرع.

- أنُنصر ويأتينا التمكين وقنوات وصحف المسلمين تجاهر الله بالمنكرات بلا حياء ولا خجل، ولا تقدير لأوامره؟! كيف نرجو عزاً لأمتنا ووسائل الإعلام -خاصة القنوات- تجاهر العظيم ليلاً ونهارًا بالطامات مما لا يرضاه؟!

- أنريد تمكيناً للأمة وقنوات تخالف شرعه وتفسد وتلهي الشعوب وتخدرها، وتربيها على التساهل في أمور الدين؟! عدا إفساد هذه القنوات للشباب وتخديرها للأمة وإلهائها للمسلمين، فهي أيضًا من أسباب تأخر استجابة الدعاء.

نحتاج تغييرًا شمولياً في كل الجوانب، ولكن منكرات الإعلام فيها مجاهرة مخيفة للعظيم بما يغضبه سبحانه، إخواننا يبادون في شتى البقاع، بينما في الأمة من يلهيها ببرامج غناء ضخمة ينفق عليها مئات الملايين!

- أيعقل أن يموت إخواننا قتلاً وجوعًا وتشريدًا، بينما المليارات تصرف على قنوات وإذاعات تنشر الحرام وتؤخر عز الأمة؟! ويحدث هذا الإفساد العظيم لأمتنا المؤخر لتمكينها حتى في وقت اشتد فيه القتل والمخاطر على أمتنا، بل ويحدث هذا الإفساد والحرام -الذي هو من أهم أسس ذلنا وبعدِ عزنا- في وقت الأقصى مهدد فيه بالهدم..!

- إذا صلحت أحوال الأمة فستنطلق بملايينها وجيوشها لإنقاذ المسلمين، لا فقط بمساعدات لا تكفي، بل قد تطيل أمد المعاناة والقتل.

المصدر: موقع عودة ودعوة
  • 1
  • 0
  • 3,844

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً