العبودية - التفاضل بالإيمان (14)
ولهذا كان شعار الصلوات والأذان والأعياد هو التكبير، وكان مستحبا في الأمكنة العالية كالصفا والمروة، وإذا علا الإنسان شرفا أو ركب دابة، ونحو ذلك وبه يطفأ الحريق وإن عظم وعند الأذان يهرب الشيطان، قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.
ولهذا كان شعار الصلوات والأذان والأعياد هو التكبير، وكان مستحبا في الأمكنة العالية كالصفا والمروة، وإذا علا الإنسان شرفا أو ركب دابة، ونحو ذلك وبه يطفأ الحريق وإن عظم وعند الأذان يهرب الشيطان، قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.
وكل من استكبر عن عبادة الأبد أن يعبد غيره فإن الإنسان حساس يتحرك بالإرادة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «أ »، فالحارث الكاسب الفاعل والهمام فعال من الهم والهم أول الإرادة فالإنسان له إرادة دائما وكل إرادة فلابد لها من مراد تنتهي إليه فلابد لكل عبد من مراد محبوب هو منتهى حبه وإرادته فمن لم يكن الله معبوده ومنتهى حبه وإرادته بل استكبر عن ذلك فلابد أن يكون له مراد محبوب يستعبده غير الله فيكون عبدا لذلك المراد المحبوب أما المال وأما الجاه وأما الصور وأما ما يتخذه إلها من دون الله كالشمس والقمر والكواكب والأوثان وقبور الأنبياء والصالحين أو من الملائكة والأنبياء الذين يتخذهم أربابا أو غير ذلك مما عبد من دون الله.
- التصنيف:
- المصدر: