العبودية - التفاضل بالإيمان (28)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
فلابد من العمل الصالح وهو الواجب والمستحب ولابد أن يكون خالصا لوجه الله تعالى، كما قال تعالى {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم « »، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إ ».
وهذا الأصل هو أصل الدين، وبحسب تحقيقه يكون تحقيق الدين، وبه أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، وإليه دعا الرسول، وعليه جاهد وبه أمر وفيه رغب وهو قطب الدين الذي تدور عليه رحاه.
والشرك غالب على النفوس، وهو كما جاء في الحديث « »، وفي حديث آخر قال أبو بكر يا رسول الله كيف ننجو منه وهو أخفى من دبيب النمل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر « »، وكان عمر يقول في دعائه، اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك ولا تجعل لأحد فيه شيئا.
- التصنيف:
- المصدر: