العبودية - التفاضل بالإيمان (28)

منذ 2014-08-20

وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».

فلابد من العمل الصالح وهو الواجب والمستحب ولابد أن يكون خالصا لوجه الله تعالى، كما قال تعالى {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».

وهذا الأصل هو أصل الدين، وبحسب تحقيقه يكون تحقيق الدين، وبه أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، وإليه دعا الرسول، وعليه جاهد وبه أمر وفيه رغب وهو قطب الدين الذي تدور عليه رحاه.

والشرك غالب على النفوس، وهو كما جاء في الحديث «وهو في هذه الأمة أحفى من دبيب النمل»، وفي حديث آخر قال أبو بكر يا رسول الله كيف ننجو منه وهو أخفى من دبيب النمل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر «ألا أعلمك كلمة إذا قلتها نجوت من دقة وجلة قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم»، وكان عمر يقول في دعائه، اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك ولا تجعل لأحد فيه شيئا.
 

  • 2
  • 0
  • 1,737
المقال السابق
التفاضل بالإيمان (27)
المقال التالي
التفاضل بالإيمان (29)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً