هكذا علمتني الحياة - العقيدة قوة عظمى

منذ 2014-08-24

علمتني الحياة في ظل العقيدة أن العقيدة قوة عظمى: لا يعدلها قوة مادية بشرية أرضية أي كانت هذه القوة والأمثلة على ذلك كثيرة، وبالمثال يتضح المقال.

علمتني الحياة في ظل العقيدة أن العقيدة قوة عظمى: لا يعدلها قوة مادية بشرية أرضية أي كانت هذه القوة والأمثلة على ذلك كثيرة، وبالمثال يتضح المقال.

ها هي جموع المسلمين وعددها ثلاثة آلاف في مؤته تقابل مؤتي ألف بقلوب ملئها العقيدة.
يقول قائل المسلمين والله ما نقاتلهم بعدد ولا عدة وإنما نقاتلهم بهذا الدين.
فسل خالدا كم سيف أندق في يمينه؟
يجبك خالد، اندق في يميني تسعة أسياف.
وسل خالدا ما الذي ثبت في يده وهو يضرب الكافرين؟
يجب إنها صحيفة يمانية ثبتت في يده.

أنظر إليه يوم يقبل مائتا ألف مقاتل إلى ثلاثة آلاف فيهجموا عليهم هجمة واحدة يوم يأتي بعض المسلمين ويرى هذه الحشود فيقول لخالد:
يا خالد إلى أين الملجئ، إلى سلمى وأجا.
فتذرف عيناه الدموع وينتخي ويقول لا إلى سلمى ولا إلى أجا، ولكن إلى الله الملتجأ.
فينصره الله الذي التجأ إليه سبحانه وبحمده.
بربك هل هذه قوة جسدية في خالد أبن الوليد؟
لا والذي رفع السماء بلا عمد، إنها العقيدة وكفى.

إن العقيدة في قلوب رجالها *** من ذرة أقوى وألف مهند
 

علي بن عبد الخالق القرني

داعية معروف بفصاحته .. وهو من أرض الحجاز

  • 5
  • 2
  • 6,183
المقال السابق
الجزاءُ من جنسِ العمل (2)
المقال التالي
المسجد الأقصى

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً