في معركة الخبز
ملفات متنوعة
- التصنيفات: محاسن الأخلاق -
هل شاهدت في أحد الأيام مجاعة في أي مكان في العالم؟!
هل تتذكر كيف كانت حالتهم عندما توزع عليهم المعونات الغذائية؟!
قد يحصل بينهم تنازع وتقاتل على كِسَر الخبز!
قد ترى الابن يسرق كسرة الخبز من أبيه, والصديق يباغت صديقه فيسرق ما بقي معه من الغذاء والطعام.
هذه حال الأحبة والأصدقاء , أما حال الأعداء فهو أشد وأنكى.
أليس كذلك؟!!
لا تندهش فهذا المشهد يتكرر يومياً ولكن بصور مختلفة , يتكرر بدون أن يكون هناك مجاعات , بل يتكرر أثناء الشبع والري وكثرة المؤن والأغذية.
إنه داء الأنانية عندما يكبر بل عندما يتضخم ويتورم , عندما تكون (أنا) كبيرة جدا بينما تتقزم (نحن) !
عندما يريد الانسان أن يكون له كل شيء بدون أي ثمن ومن دون أن يبادل الناس العطاء, يريد كل شيء بحق أو بغير حق.
عندما ينتظر الشخص أن يعامله الناس معاملة حسنة طيبة بينما هو يسيء لهم ليل نهار.
عندما ينتظر الرجل محبة إخوانه وأصدقائه وهو يعاملهم بنقيض ذلك تماماً.
عندما يؤمِّل معاونة إخوانه له في الشدائد وإن أصيبوا بمصيبة هرب منهم وخلق لنفسه المعاذير.
هل ترون؟!!
إنها صورة بشعة لو تمثلت في شخص لكرهنا مجالسته والعيش معه بل لفررنا منه فرارنا من الأسد.
فلنُفَتِش في أنفسنا ولنراقب تعاملنا وأخلاقنا مع غيرنا..
لنتحسس تعاملنا مع والدينا ومع إخوتنا وأخواتنا..
لنعيد النظر في طريقتنا مع احبتنا وأقرب الناس إلينا.
لكي ننتصر في معركة الخبز
"لنقتسم الخبزة الواحدة وما بفي من جوعنا فلنسده بالمحبة والاخوة وعطاء المشاعر"
هل تتذكر كيف كانت حالتهم عندما توزع عليهم المعونات الغذائية؟!
قد يحصل بينهم تنازع وتقاتل على كِسَر الخبز!
قد ترى الابن يسرق كسرة الخبز من أبيه, والصديق يباغت صديقه فيسرق ما بقي معه من الغذاء والطعام.
هذه حال الأحبة والأصدقاء , أما حال الأعداء فهو أشد وأنكى.
أليس كذلك؟!!
لا تندهش فهذا المشهد يتكرر يومياً ولكن بصور مختلفة , يتكرر بدون أن يكون هناك مجاعات , بل يتكرر أثناء الشبع والري وكثرة المؤن والأغذية.
إنه داء الأنانية عندما يكبر بل عندما يتضخم ويتورم , عندما تكون (أنا) كبيرة جدا بينما تتقزم (نحن) !
عندما يريد الانسان أن يكون له كل شيء بدون أي ثمن ومن دون أن يبادل الناس العطاء, يريد كل شيء بحق أو بغير حق.
عندما ينتظر الشخص أن يعامله الناس معاملة حسنة طيبة بينما هو يسيء لهم ليل نهار.
عندما ينتظر الرجل محبة إخوانه وأصدقائه وهو يعاملهم بنقيض ذلك تماماً.
عندما يؤمِّل معاونة إخوانه له في الشدائد وإن أصيبوا بمصيبة هرب منهم وخلق لنفسه المعاذير.
هل ترون؟!!
إنها صورة بشعة لو تمثلت في شخص لكرهنا مجالسته والعيش معه بل لفررنا منه فرارنا من الأسد.
فلنُفَتِش في أنفسنا ولنراقب تعاملنا وأخلاقنا مع غيرنا..
لنتحسس تعاملنا مع والدينا ومع إخوتنا وأخواتنا..
لنعيد النظر في طريقتنا مع احبتنا وأقرب الناس إلينا.
لكي ننتصر في معركة الخبز
"لنقتسم الخبزة الواحدة وما بفي من جوعنا فلنسده بالمحبة والاخوة وعطاء المشاعر"
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام