خاطرة: الزهد في الدنيا، والكفِّ عن أهل الملة
أبو الهيثم محمد درويش
فحال المجتمعات الآن يخبرنا بأن الزهد في الدنيا لم ينله إلا النادر القليل ممن نال حظاً عظيماً عند مولاه، فزهده في الدنيا ليقربه إليه، ولكنه طريق معلوم سلكه الصالحون فوصلوا.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
قال الحسن البصري: "إن أردت أن تكون مع الصادقين، فعليك بالزهد في الدنيا، والكفِّ عن أهل الملة".
أما الأولى:
فحال المجتمعات الآن يخبرنا بأن الزهد في الدنيا لم ينله إلا النادر القليل ممن نال حظاً عظيماً عند مولاه، فزهده في الدنيا ليقربه إليه، ولكنه طريق معلوم سلكه الصالحون فوصلوا.
و أما الثانية:
أي الكف عن الوقوع في المسلمين..
فيا لله العجب: هناك مجموعة من المسلمين جعلوا دينهم التقرب إلى الله بأعراض العلماء، والدعاة والمصلحين..، مجموعة اتخذت من لحوم المسلمين علكة تمضغها، يظنون بذلك أنهم مع كل غيبة وتجريح في مسلم يرتقون سلم السماء..!
اللهم اهدنا سبلك.
أبو الهيثم
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام