كيف ندعو الناس - الشريعة

منذ 2014-09-10

وجعل اتباع البشر فيما يشرعون بغير ما أنزل الله بمثابة اتخاذهم أربابا من دون الله، على مستوى عبادة غير الله سواء بسواء: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} [التوبة: 31].

وجاء الإسلام ليلغي كل تشريع من صنع البشر، ليقيم شريعة الله وحدها، وربط ذلك بأصل العقيدة: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: 44]. 
وجعل علامة النفاق الذي ينفي الإيمان، الإعراض عن شريعة الله: {ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين}.
{وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون}.
{وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين}.
{أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}.
​{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون} [النور: 47- 51].

وجعل اتباع البشر فيما يشرعون بغير ما أنزل الله بمثابة اتخاذهم أربابا من دون الله، على مستوى عبادة غير الله سواء بسواء: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} [التوبة: 31].
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 1
  • 0
  • 2,870
المقال السابق
ماذا فعلت الصوفية في عقائد الناس؟
المقال التالي
الواقع المعاصر

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً