كيف ندعو الناس - القضية

منذ 2014-09-11

فهل اتضحت القضية عند الدعاة أنفسهم، أم ما يزال بعضهم تختلط عليه الأمور، مرة من مقالة ابن عباس رضي الله عنهما، ومرة من أثر الفكر الإرجائي الذي يفصل بين الإيمان والعمل، حتى لو كان نقضا صريحا للا إله إلا الله، كالتشريع بغير ما أنزل الله؟

فهل اتضحت القضية عند الدعاة أنفسهم، أم ما يزال بعضهم تختلط عليه الأمور، مرة من مقالة ابن عباس رضي الله عنهما، ومرة من أثر الفكر الإرجائي الذي يفصل بين الإيمان والعمل، حتى لو كان نقضا صريحا للا إله إلا الله، كالتشريع بغير ما أنزل الله؟

وإذا كان الأمر ما يزال مختلطا عند بعض الدعاة، فماذا نتوقع من أمر الجماهير؟
وكم من الجهد ما زال أمامنا، حتى تتضح هذه القضية بغير غبش في حس الناس، ويتمكنوا من رؤية الحق الرباني فيها دون أن تستوحش نفوسهم من الحق؟!

هذا في قضية الحاكمية، وهي ليست وحدها التي تحتاج إلى تجلية في قضية لا إله إلا الله.
فتحرير القضية يستلزم تخليصها كذلك مما يشتبك بها من قضايا الوطنية والقومية والعدالة الاجتماعية، وأمثال ذلك من القضايا التي تداخلت معها في مسيرة الدعوة.
لقد كانت أمام الرسول صلى الله عليه وسلم قضايا كثيرة يمكن أن يثيرها للاستكثار من (الجماهير).

 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 936
المقال السابق
كفر دون كفر
المقال التالي
قولوا لا إله إلا الله

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً