الأحداث تتسارع والمراقب يلهث
لجميع عندهم وحدة هدف هو القضاء على الإسلام، ولكن لما توقفنا عن فهم القرآن وفهم حقيقة الأحداث من القرآن تخاذلنا، فتملك أمرنا الثلاث فئات وغيرهم ممن يكرهون الإسلام، القرآن هو الحل في الفهم والرؤية، والعمل والسياسة وكل شيء إن أردنا أن نحقق نصر.
بسم الله الرحمن الرحيم..
الأحداث تتسارع والمراقب يلهث للبحث عن تحليل ومراكز الأبحاث تنشط.. والإسلام والمسلمون هم الهدف!
والعجيب أن البعض يفقد الرؤية والأمل في الحل، رغم أن كل شيء واضح منذ أكثر من 14 قرن في كتاب الله: {...مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ...} [الأنعام:38]، لو تأملها كل مسلم يبحث عن فهم ورؤية للأحداث لاطمئنت نفسه واستراح، ولكن البعض يبحث عن العنت في فهم البشر..
النصارى واليهود والمنافقين ثلاث فئات تكلم عنهم القرآن، وهم متواجدين بيننا الآن ويقودون تسارع الأحداث ضد الإسلام والمسلمين، رغم حالة الضعف والأخطاء لكن يبقى أن الحرب على الإسلام وليست على جماعات خاصة..
فشلت الثلاثة فئات في القضاء على الإسلام بحروب متنوعة، بالاحتلال والتغريب، والتعليم والإعلام، والاقتصاد والفن والفجور، فأعلنوا حرب الإبادة، لم يتوقفوا مطلقاً، لأن الله يقول: {...وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا...} [البقرة:217]، الجميع عندهم وحدة هدف هو القضاء على الإسلام، ولكن لما توقفنا عن فهم القرآن وفهم حقيقة الأحداث من القرآن تخاذلنا، فتملك أمرنا الثلاث فئات وغيرهم ممن يكرهون الإسلام، القرآن هو الحل في الفهم والرؤية، والعمل والسياسة وكل شيء إن أردنا أن نحقق نصر.
- التصنيف: