من يتصدر لمصالح المسلمين ويخطئ
ممدوح إسماعيل
يعلمنا الله مهما كانت التضحيات والمكانة والشخصية والأعمال الصالحة، لكن من يتصدر لمصالح المسلمين ويخطئ.. ينبغي أن ينصح وتعرف الأمة الخطأ حتى لا تقع فيه، فلا عصمة لجماعة ولا شيخ ولا شخصية، طالما تعرضوا للعمل العام ومصالح الأمة، ونصحهم يجب أن يكون علانية.
- التصنيفات: قضايا إسلامية -
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يوجد أفضل من الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ومع ذلك أنزل الله فيهم آيات بعد غزوة أحد تلومهم: {...مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ...} [أل عمران:152].
ولا يعني لوم الله للصحابة الكرام رفع لمقام المخالفين كفار قريش أبداً، ولكن الله يعلمنا أن نبحث عن الخطأ ونعالجه ولا عصمة لأحد مهما كانت خيريته، بل وتضحياته فقد استشهد في (أحد) أفضل الصحابة، وأصيب وجُرح أفضل الصحابة.
ولكن الله أنزل فيهم آيات من فوق سبع سموات: {...قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ...} [أل عمران:165].
يعلمنا الله مهما كانت التضحيات والمكانة والشخصية والأعمال الصالحة، لكن من يتصدر لمصالح المسلمين ويخطئ.. ينبغي أن ينصح وتعرف الأمة الخطأ حتى لا تقع فيه، فلا عصمة لجماعة ولا شيخ ولا شخصية، طالما تعرضوا للعمل العام ومصالح الأمة، ونصحهم يجب أن يكون علانية.