ما صح وما لم يصح في ذي الحجة - المدينة النبوية - المسجد النبوي - مسجد قباء

منذ 2014-09-30

هذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة" وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد. مُصدِّرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة" وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.

وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مُصدِّرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

الجزء السادس "المدينة- المسجد النبوي- مسجد قباء ":

1-"اختلف رجلان في المسجد الذي أُسِّس على التقوى فقال أحدهما: هو مسجد المدينة وقال الآخر: هو مسجد قباء، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هو مسجدي هذا» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1177]).


2- «صلاة في مسجد قباء كعمرة» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1180])


3- «من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1181]).


4- "أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأتي قُبَاءَ ماشيًا وراكبًا" (صحيح: صحيح أبي داود، برقم: [1778]).


5- "نظرْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ قدِمَ ونزلَ وأسَّسَ هذا المسجدَ مسجدَ قُبَاءٍ، فرأيتُه يأخذُ الحجرَ أو الصَّخرةَ حتَّى يهصرَهُ الحجرُ، فأنظرُ إلى بياضِ التُّرابِ على بطنِهِ أو سرتِهِ، فيأتي الرجلُ مِن أصحابِهِ ويقولُ: بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ أعطنِي أكفِكَ، فيقولُ: «لا خُذْ مثلَهُ حتَّى أسَّسَهُ»، ويقالُ إنَّ جبريلَ عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ هو يؤمُ الكعبةَ: قالَتْ فكانَ يقالُ إنَّهُ أقدمُ مسجدٍ قبلةً" (حسن: مجمع الزوائد: [3/683]، وقال: رجاله ثقات).


6- «لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعًا يوم القيامة أو شهيدًا» (أخرجه مسلم).


7- «لا يصبر أحد على لأوائها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة إذا كان مسلمًا» (أخرجه مسلم).


8- «رأيت كأني في درع حصينة ورأيت بقرًا تنحر فأولت أن الدرع الحصينة المدينة وأن البقر نفر والله خير» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [3476]).


9- "أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «صلاة في مسجدي هذا، أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، هو أرض المحشر والمنشر، وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط -أو قال: قوس- الرجل حيث يرى منه بيت المقدس؛ خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعًا» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1179]، عن أبي ذر).


10- «إن اللهَ تعالى سمّى المدينةَ طابةَ» (أخرجه مسلم).


11- «إن الله أمرني أن أسمي المدينة طيبة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1723]).


12- "حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدًا بريدًا" (صحيحٌ بشواهده: السلسلة الضعيفة، برقم: [3234]).


13- «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه» (صحيح: صحيح ابن ماجة، برقم: [1155]).


14- «هذا جبلٌ يحِبُّنا ونحِبُّه، اللهم إن إبراهيمَ حرَّم مكةَ، وإني حرَّمتُ ما بين لابتَيها» (أخرجه البخاري).


15- «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقلع عضاهها، ولا يصاد صيدها» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1521]).


16- «اللهم اجعلْ بالمدينةِ ضِعفَي ما جعَلْتَ بمكةَ من البرَكةِ» (مُتفقٌ عليه).


17- «اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة، أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1272]).


18- «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحية إلى جحرها» (مُتفقٌ عليه).


19- «إنما المدينةُ كالكيرِ. تنفي خبثَها وينصعُ طيبُها» (أخرجه مسلم).


20- «مثلُ المدينةِ كالكِيرِ وحرَّمَ إبراهيمُ مكةَ وأنا أُحرِّمُ المدينةَ وهي كمكةَ حرامٌ ما بين حرَّتَيها وحِماها كلُّها لا يقطعُ منها شجرةٌ إلا أن يعلِفَ رجلٌ منها ولا يَقربُها إن شاء اللهُ الطَّاعونُ ولا الدَّجَّالُ والملائكةُ يحرسونَها على أنقابِها وأبوابِها». قال: «وإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ولا يحلُّ لأحدٍ يحملُ فيها سلاحًا لقتالٍ» (صحيح: السلسلة الصحيحة: [6/1052]).


21- «المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال»، قال: «ولا الطاعون إن شاء الله» (أخرجه البخاري).


22- «نِعمتِ الأرضُ المدينةُ إذا خرج الدجالُ؛ على كلِّ نقبٍ من أنقابها مَلَكٌ لا يدخلُها، فإن كان كذلك رجفتِ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ، لا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه، وأكثرُ -يعني- من يخرجُ إليه النساءِ، وذلك يومَ التخليصِ، وذلك يومَ تنفي المدينةُ الخبثَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدَ، يكون معه سبعون ألفًا من اليهودِ، على كلِّ رجلٍ منهم ساجٌ وسيفٌ مُحَلَّى، فتضربُ قُبَّتَه بهذا الضربِ الذي عند مجتمعِ السيولِ». ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «ما كانت فتنةٌ -ولا تكون حتى تقومَ الساعةُ- أكبرَ من فتنةِ الدجالِ، ولا من نبيٍّ إلا حذَّرَ أُمَّتَه، ولأخبرتُكم بشيٍء ما أخبرَه نبيُّ قبلي». ثم وضع يدَه على عينِه، ثم قال: «أشهدُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ» (صحيح: السلسلة الصحيحة، برقم: [3081]).


23- «إنها طيبة، تنفي الرجال كما تنفي النار خبث الحديد» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [2434]).


24- «إني أحرم ما بين لابتي المدينة. أن يقطع عضاهها. أو يقتل صيدها». وقال: «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. لا يدعها أحد رغبة عنه إلا أبدل الله فيها من هو خير منه. ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا، أو شهيدًا، يوم القيامة». وفي رواية: «ولا يريد أحد أهل المدينة بسوءٍ إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء» (أخرجه مسلم).


25- «ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (صحيحٌ لغيره: صحيح الجامع، برقم: [1189]).


26- "كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرِ حمزةَ بنِ عبدِ المطَّلبِ فجعلوا يجرُّون النَّمِرةَ على وجهِه فتنكشِفُ قدماه ويجرُّونها على قدمَيْه فينكشِفُ وجهُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اجعلوها على وجهِه واجعلوا على قدمَيْه من هذا الشَّجرِ»، قال: فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فإذا أصحابُه يَبكون، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّه يأتي على النَّاسِ زمانٌ يخرُجون إلى الأريافِ فيُصيبون منها مَطعمًا ومَلبسًا ومَركبًا -أو قال: مراكبَ- فيكتُبون إلى أهليهم هلُمَّ إلينا فإنَّكم بأرضِ حجازٍ جَدوبةٍ والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون» (حسنٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1191]).


27- «تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (مُتفقٌ عليه).

28- «اللهمَّ بارك لنا في مدينَتِنا وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنا، اللهمَّ بارك لنا في حَرَمِنا وبارك لنا في شامِنا»، فقال رجلٌ: وفي العراقِ؟ فسكت ثم أعاد قال: الرجلُ وفي عراقِنا؟ فسكت، ثم قال: «اللهمَّ بارك لنا في مَدينَتِنا وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنا اللهمَّ بارك لنا في شامِنا، اللهمَّ اجعل مع البركةِ بركةً والذي نفسي بيدِه ما من المدينةِ شِعبٌ ولا نقبٌ الا وعليه ملَكَانِ يحرسانِها حتى تقدَّموا عليها» (صحيح: تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق، برقم: [8]).


29- «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [6015]).


30- «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له شفيعًا وشهيدًا» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1195]).


31- «من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة فليمت بها فإنه من يمت بها نشفع له أو نشهد له» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1194]).


32- "عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأرض الحرة عند بيوت السقيا، ثم قال: «اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم، اللهم حبَّب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، واجعل ما بها من وباء بخم، اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1198]).


33- "عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وبارك لنا في شامنا ويمننا»، فقال رجل من القوم: يا نبي الله وعراقنا؟ قال: «إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق»" (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1204]).


34- «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصحِّحها لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة» (أخرجه مسلم).


35- «من أخاف أهلَ المدينةِ فقد أخاف ما بين جَنبَيَّ» (صحيح: السلسلة الصحيحة: [5/385]).


36- «من أخاف أهل المدينة، أخافه الله» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [5977]).


37- «من أراد أهلَ المدينةِ بسوءٍ، أذابه اللهُ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ» (أخرجه مسلم).


38- «إنها حرم آمن، إنها حرم آمن» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [2428]).


39- «المدينة حرام، ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا، أو آوى فيها محدثًا، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا، ولا عدلًا» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [6683]).


40- «خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومسجدي» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1206]).


41- «لا تشد الرواحل إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1207]).


42- «على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال» (مُتفقٌ عليه).


43- «لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان» (أخرجه البخاري).


44- «قوائم منبري رواتب في الجنة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [4412]).


45- «ما بينَ بيتِي ومِنْبَرِي روضةٌ من ريَاضِ الجنةِ، ومِنْبَرِي على حَوْضِي» (أخرجه البخاري).


46- «الحوضُ والمنبرُ على ترعةٍ من ترعِ الجنةِ وما بين منبري وبيتِ عائشةَ روضةٌ من رياضِ الجنةِ» (أخرجه البخاري).


47- «وضعتُ منبري علَى تُرعةٍ من تُرعِ الجنَّةِ، وما بينَ بيتي ومنبري روضةٌ من رياضِ الجنَّةِ» (أخرجه مسلم).


48- «يأتي الدجال المدينة، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخل الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [7991]).


49- «المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك لا يدخلها الدجال ولا الطاعون» (صحيح: أخرجه أحمد في مسنده).


50- «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1212]).
51- «إن أحدًا جبلٌ يحبُّنا ونحبُّه» (أخرجه مسلم).


52- «من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1213]).


53- «من أخاف أهل المدينة أخافه الله» (حسنٌ صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1213])


54- "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «حُرِّمَ ما بين لاَبَتَيِ المدينةِ على لسانيِ»، قال: وأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بني حارثةَ فقال: «أراكُم يا بني حارثةَ قد خرَجْتُم من الحَرَمِ» ثُم التفت فقال: «بل أنتم فيهِ» (صحيح البخاري).

55- «ما بين لابتي المدينة حرام» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [5589]).


56- «صلاةٌ فيه أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه من المساجدِ، إلا مسجدَ الكعبةِ» (صحيح مسلم).


57- «اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1214]).


58- «أُمِرْتُ بقريةٍ تأكُلُ القُرَى، يقولون يَثْرِبَ، وهي المدينةُ، تَنفِي الناسَ كما يَنفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ» (مُتفقٌ عليه).


59- "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا قَدِمَ من سَفَرٍ، فنظر إلى جُدُرَاتِ المدينةِ، أَوْضعَ راحِلَتَهُ، وإنْ كان على دابَّةٍ حَرَّكَها من حُبِّهَا" (صحيح البخاري).


60- «من أخافَ أهلَ المدينةِ أخافه اللهُ وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ لا يُقبلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ» (صحيح: السلسلة الصحيحة: [6/373]).


61- "أنَّ ابنَ عمرَ رضي اللهُ عنهما كان لا يصلي منَ الضُّحى إلا في يومَينِ: يومَ يقدم بمكةَ، فإنه كان يقدُمها ضُحًى، فيطوف بالبيتِ، ثم يصلي ركعَتينِ خلفَ المقامِ، ويومَ يأتي مسجدَ قباءٍ، فإنه كان يأتيه كلَّ سبتٍ، فإذا دخل المسجدَ كره أن يخرج منه حتى يُصلِّيَ فيه. قال: وكان يحدث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يزورهُ راكبًا وماشيًا. قال: وكان يقول: إنما أصنع كما رأيتُ أصحابي يصنعونَ، ولا أمنع أحدًا أن يصليَ في أي ساعةٍ شاء من ليلٍ أو نهارٍ، غيرَ أن لا تتحرَّوا طلوعَ الشمسِ ولا غروبَها" (صحيح البخاري).


62- "صلى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على قتلى أُحُدٍ بعدَ ثماني سنين، كالمُوَدِعِ للأحياءِ والأمواتِ، ثم طَلَعَ إلى المنبرِ، فقال: «إني بينَ أيديكم فَرَطٌ، وإني عليكم لشهيدٌ، وإن موعدَكم الحوضُ، وإني لأنظرُ إليه مِن مَقامي هذا، وإني لستُ أخشى عليكم أن تُشْرِكوا، ولكني أخشى عليكم الدنيا وتنافسوها». قال: فكانت آخرُ نظرةٍ نظرتُها إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم" (صحيح البخاري).


63- "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلما كان ليلتَها من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليلِ إلى البقيعِ. فيقول: «السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين. وأتاكم ما تُوعدون غدًا مُؤجَّلون. وإنِّا إن شاء الله، بكم لاحقون. اللهمَّ! اغفِرْ لأهلِ بقيعِ الغَرْقد» ولم يقل قُتيبة قوله: وأتاكم" (صحيح مسلم).


64- «أن إبراهيمَ حرَّم مكةَ ودعا لها، وحَرَّمت المدينةَ كما حرَّم إبراهيمُ مكةَ، ودعوت لها في مُدِّها وصاعِها مثلَ ما دعا إبراهيمُ عليه السلامُ لمكةَ» (أخرجه البخاري).


65- «المدينةُ حَرَمٌ من كذا إلى كذا. لا يُقْطَعُ شَجَرُها، ولا يُحْدَثُ فيها حَدَثٌ، مَن أحْدثَ فيها حَدْثًا فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائِكةِ والناسِ أجمعينَ» (صحيح البخاري).


66- "عن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري أنه مر بزيد بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهما وهما قاعدان عند مسجد الجنائز فقال أحدهما لصاحبه تذكر حديثًا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد الذي نحن فيه قال: نعم عن المدينة سمعته يزعم أنه: «سيأتي على الناس زمان تفتح فيه فتحات الأرض فتخرج إليها رجال يصيبون رخاءً وعيشًا وطعامًا، فيمرون على إخوان لهم حُجاجًا أو عُمَّارًا فيقولون: ما يقيمكم في لأواء العيش وشدة الجوع فذاهب وقاعد حتى قالها مرارًا والمدينة خير لهم لا يثبت بها أحد فيصبر على لأوائها وشدتها حتى يموت إلا كنت له يوم القيامة شهيدًا أو شفيعًا» (حسنٌ صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1192]).


67- «رأيتُ امرأةً سوداءَ ثائرةَ الرأسِ، خرجت من المدينةِ، حتى قامت بمَهْيَعَةَ، فأَوَّلْتُ أنَّ وباءَ المدينةِ يُنْقَلُ إلى مَهْيَعَةَ. وهيَ الجحفةُ» (صحيح البخاري).


68- «مَن حلَفَ على مِنبَري هذا بيمينٍ آثِمةٍ تبوَّأَ مقعدَه منَ النَّارِ» (صحيح: إرواء الغليل: [8/313]).


69- «اللهمَّ بارِكْ لأهلِ المدينةِ في مدينَتِهِم وبارِكْ لهم في صاعِهِم وبارِكْ لهم في مُدِّهِم، اللهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُكَ وخَليلُكَ وإنِّي عبدُكَ ورسولُكَ وإنَّ إبراهيمَ سأَلك لأهلِ مكَّةَ وإنِّي أسأَلُكَ لأهلِ المدينةِ كما سأَلك إبراهيمُ لأهلِ مكَّةَ ومِثلَه معَه، إنَّ المدينةَ مُشتَبِكَةٌ بالملائكَةِ على كلِّ نَقبٍ منها مَلَكانِ يَحرُسانِها لا يَدخُلُها الطاعونُ ولا الدجَّالُ فمَن أرادها بسوءٍ أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ» (صحيح مسلم).


70- "ويلُ أُمِّهَا مِن قريةٍ، يتركُها أهلُها كأعمَرِ ما تكونُ؛ يَأتيها الدَّجَّالُ فيجدُ علَى كلِّ بابٍ مِن أبوابها مَلَكًا، فلا يدخُلُها ثمَّ انحدرَ حتَّى إذا كنَّا في المسجِدِ رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يُصلِّي ويسجُدُ ويركعُ، فقال لي رسولُ اللهِ: «مَن هذا؟»، فأخذتُ أُطْريهِ، فقلتُ يا رسولَ اللهِ! هذا فلانٌ وهذا فَقال: «أمسِكْ، لا تُسمِعْهُ فتُهلِكَهُ». قال: فانطلقَ يَمشي حتَّى إذا كان عند حُجَرِه، لكنَّهُ نفضَ يديْهِ ثمَّ قال: «إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه، إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه» ثلاثًا" (حسن: صحيح الأدب المفرد، برقم: [260]).


71- «اللهمَّ لا تجعلْ قبري وثنًا يعبدُ، اشتد غضبُ اللهِ على قومٍ اتخذوا قبورَ أنبيائِهِم مساجدَ» (صحيح: مشكاة المصابيح، برقم: [750]).


72- «اللَّهمَّ لا تَجعَلْ قَبري وثنًا يُعبَدُ» (صحيح: غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام للألباني، ص: [126]).


73- «اللَّهمَّ لا تجعَلْ قبري وثَنًا، لعن اللهُ قومًا اتَّخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ» (صحيح: أحكام الجنائز، ص: [276]).


74- «لا تجعَلوا قبري عيدًا» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [7226]).


75- «مَنْ هَبَطَ منكم إلى هذِه القريةِ فلا يرجِعَنَّ إلى أهلِهِ حتى يَرْكَعَ ركْعَتيْنِ في هذا المسجدِ ثم يرجِعُ إلى أهلِهِ» (حسن: مجمع الزوائد: [3/363]).


76- "بعَثَنِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحاجةٍ ثم عرَضَ وأنا خارِجٌ من طريقٍ من طُرُقِ المدينَةِ، قال: فانطَلَقْتُ معه حتى صعِدَ أُحُدًا فأَقْبَلَ عَلَى المدينَةِ، فقال: «وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةٌ يَدَعُها أَهْلُهَا كَأَيْنَعِ مَا يَكونُ»، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَنْ يَأْكُلُ ثِمَارَهَا؟ قال: «عافِيَةُ الطَّيْرِ والسباعِ» (حسنٌ لغيره: مسند أحمد؛ تحقيق شعيب: [5/32]).


77- "عن عبد الله بن سلام قال: «ما بين كداء وأحد حرام حرّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنت لأقطع به شجرة ولا أقتل به طائرًا» (حسن: الأحاديث المختارة للضياء المقدسي: [9/458]).


78- "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ خطبَ النَّاسَ، فقالَ: «يومُ الخلاصِ وما يومُ الخلاصِ» ثلاثَ مرَّاتٍ فقيلَ: يا رسولَ اللَّهِ ما يومُ الخلاصِ؟ فقالَ: «يجيءُ الدَّجَّالُ فيصعَدُ أُحُدًا فيطَّلِعُ فينظرُ إلى المدينةِ فيقولُ: لأصحابِهِ ألا ترونَ إلى هذا القصرِ الأبيضِ هذا مسجدُ أحمدَ، ثمَّ يأتي المدينةَ فيجِدُ بكلِّ ثُقبٍ من ثِقابِها ملكًا مصلتًا، فيأتي سَبخَةَ الجُرفِ فيضرِبُ رواقَهُ ثمَّ ترتَجِفُ المدينةُ ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافِقةٌ ولا فاسقٌ ولا فاسِقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتخلُصُ المدينةُ وذلكَ يومُ الخلاصِ» (صحيح: الصحيح المسند لمقبل الوادعي، برقم: [111101]).

79- "من مات في أحد الحرمين؛ استوجبت شفاعتي، وجاء يوم القيامة من الآمنين" (موضوع: السلسلة الضعيفة، برقم: [6830]).


80- "رحم الله من زارني وزمام ناقته بيده" (لا أصل له: مختصر المقاصد الحسنة، ص: [484]).


81- "الحُجونُ والبَقيعُ، يؤخذُ بأطرافِهما، ويُنشرانِ في الجنَّةِ، وهما مقبرَتا مكَّةَ والمدينةِ" (موضوع: ينظر الفوائد المجموعة للشوكاني).


82- "مَنْ وجدَ سعةً ولمْ يغدُ إليَّ فقدْ جفاني" (موضوع: ينظر الفوائد المجموعة للشوكاني).


83- "لكل نبي حرم وحرمي المدينة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [4736]).


84- "من زار قبري وجبت له شفاعتي" (موضوع: ضعيف الجامع، برقم: [5607]).


85- "من زارني بالمدينة محتسبًا كنت له شهيدا وشفيعًا يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5608]).


86- "من سمّى المدينة: يثرب فليستغفر الله هي طابة هي طابة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5635]).


87- "من قال للمدينةِ يثربَ فلْيستغفِرِ اللهَ ثلاثَ مرَّاتٍ" (لا يصح: موضوعات ابن الجوزي: [2/220]).


88- "المدينة خير من مكة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5920]).


89- "المدينة قبة الإسلام ودار الإيمان وأرض الهجرة ومتبوأ الحلال والحرام" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5921]).


90- "إن الله عز وجل اطلع إلى المدينة وهي بطحاء قبل أن تعمر ليس فيها مدرة ولا وبر فقال: يا أهل يثرب إني مشترط عليكم ثلاثًا وسائق إليكم من كل الثمرات، لا تعصي ولا تغلي ولا تكبري فإن فعلت شيئًا من ذلك تركتك كالحرور لا يمنع من أكله" (ضعيف: مجمع الزوائد: [3/299]).


91- "حَمَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلَّ ناحيةٍ من المدينةِ بَرِيدًا بَرِيدًا لا يُخْبَطُ شَجَرُهُ ولا يُعْضَدُ إلا ما يُسَاقُ به الجَمَلُ" (ضعيف: ضعيف أبي داود).


92- "إن الشياطين قد يئست أن تعبد ببلدي هذا -يعني المدينة-، وبجزيرة العرب، ولكن التحريش بينهم" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/299]).


93- "من آذى أهل المدينة آذاه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه صرف ولا عدل" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [776]).


94- "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة" (موضوع: ينظر مجمع الزوائد: [4/8]).


95- "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة" (موضوع: السلسلة الضعيفة: [6/23]).


96- "ما بينَ قبري ومِنبري واسطُوانةِ التَّوبَةِ روضةٌ من رياضِ الجنَّةِ" (موضوع: نسخة نبيط للذهبي، وينظر السلسلة الضعيفة: [6/24]).


97- "ما بينَ حجْرَتِي ومُصَلَّايَ روضةٌ من رياضِ الجنةِ" (ضعيفٌ جِدًا: فيه عدي بن الفضل التيمي متروك، مجمع الزوائد: [4/9]).


98- "من غاب عن المدينة ثلاثة أيام جاءها وقلبه مشرب جفوة" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/665]).


99- "المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض حق على أمتي أن يكرموا جيراني ما اجتنبوا الكبائر فمن لم يفعل ذلك منهم سقاه الله من طينة الخبال، قلنا: يا أبا يسار ما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/665]).


100- "ليهبطن عيسى ابن مريم حكمًا وإمامًا مقسطًا وليسلكن فجًا فجًا حاجًا أو معتمرًا وليأتين قبري حتى يسلم علي ولأردن عليه" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [4962]).


101- "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره ولا يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن كان له كأجر المعتمر إلى بيت الله" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [764]).


102- "من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار وبراءة من العذاب وبرئ من النفاق" (مُنكر: ضعيف الترغيب، برقم: [755]).


103- "صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاة في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة وصلاة في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاة في مسجدي بخمسين ألف صلاة وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة" (ضعيفٌ جدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [756]).


104- "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة" (مُنكر: ضعيف الترغيب، برقم: [757]).


105- "رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان" (موضوع: ضعيف الترغيب، برقم: [758]).


106- "الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام والجمعة في مسجدي هذا أفضل من ألف جمعة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه إلا المسجد الحرام" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [760]).


107- "من خرج على طهر لا يريد إلا مسجدي هذا يريد مسجد المدينة ليصلي فيه كانت بمنزلة حجة" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [762]).


108- "من توضأ فأحسن الوضوء ثم دخل مسجد قباء فيركع فيه أربع ركعات كان ذلك عدل رقبة" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [763]).


109- "طعن عمر رضي الله عنه قال: غلا السعر بالمدينة فاشتد الجهد فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبروا وأبشروا فإني قد باركت على صاعكم ومدكم وكلوا ولا تتفرَّقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة، وإن البركة في الجماعة فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعًا وشهيدًا يوم القيامة ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها، ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" (مُنكر: ضعيف الترغيب، برقم: [765]).


110- "من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [766]).


111- "من زار قبر أو قال من زارني كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [767]).


112- "من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ومن زارني محتسبًا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [768]).


113- "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك تلقاه رجال من المتخلفين من المؤمنين فأثاروا غبارًا فخمر بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفه فأزال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللثام عن وجهه وقال: والذي نفسي بيده إن في غبارها شفاء من كل داء قال وأراه ذكر ومن الجذام والبرص" (مُنكرٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [770]).


114- "أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [771]، وعضاهه شجر الخمط).


115- "إن جبل أحد يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة وعير على ترعة من ترع النار" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [771]، وعضاهه شجر الخمط، والصحيح قوله عليه الصلاة والسلام: «هذا جبل يُحبُّنا ونُحبّه»).


116- "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأحد هذا جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا عير جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [772]).


117- "أحد ركن من أركان الجنة" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [773]).


118- "عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كنت أرمي الوحش وأصيدها وأهدي لحمها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما لو كنت تصيدها بالعقيق لشيعتك إذا ذهبت وتلقيتك إذا جئت فإني أحب العقيق" (منكرٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [774]).


119- "من أخاف أهل المدينة أخافه الله يوم القيامة، وغضب عليه ولم يقبل منه صرفًا ولا عدلًا" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [775]).


120- "اللهم اكفهم من دهمهم ببأس يعني أهل المدينة ولا يريدها أحد بسوء إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [777]).


121- "أربع مدائن من مدن الجنة، مكة والمدينة والقدس ودمشق، وأربع من مدن النار: قسطنطينية والطوانة وأنطاكية وصنعاء" (موضوع: ترتيب الموضوعات لابن الجوزي، ص: [140]).


122- "فُتحتِ البلادِ بالسيفِ، وفُتحتِ المدينةُ بالقرآنِ" (مُنكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [6458]).


123- "من حج البيت، ولم يزرني، فقد جفاني" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [45]).


124- "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فالتفت إليها فقال إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك، ولكن أخاف أن تضلهم النجوم قالوا يا رسول الله: كيف تضلهم النجوم؟ قال: ينزل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا" (مُنكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [6801]).


125- "لقد برأ الله هذه الجزيرة من الشرك ما لم تضلهم النجوم" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [4316]).


126- "لقد طهَّر اللهُ هذه الجزيرةَ منَ الشركِ إن لم تُضلَّهمُ النجومُ" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [4705]، وفي رواية: "لقد ظهر الله أهل هذه الجزيرة").


127- "لا تهدمُوا الآطامَ فإنَّهَا زينةُ المدينةِ" (مُنكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [4859]).


128- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هدم آطام المدينة فإنها من زينة المدينة" (ضعيفٌ جِدًا: الضعفاء الكبير للعقيلي: [2/311]).


129- "حَرّم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ بَريدًا من نواحِيها" (ضعيف: مختصر البزار: [1/478]).


130- "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أذِنَ بقطعِ المَسَدِ والقائمتينِ والمتَّخذةِ عصا الدابةِ" (ضعيف: الكامل في الضعفاء: [7/190]).


131- "إن طيبة المدينة وما من نقب من نقابها إلا عليه ملك شاهر سيفه لا يدخلها الدجال أبدًا" (ضعيف: مجمع الزوائد: [3/663]).


132- "مَنْ جاءَني زائرًا لا تُعْمِلهُ حاجةٌ إلَّا زيارَتي كان حقًّا عليَّ أنْ أكونَ لهُ شفيعًا يومَ القيامةِ" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [5732]).


133- "مَن حجَّ فزارَ قبري بعدَ مَوتي كانَ كمَن زارَني في حياتي وصحِبَني" (موضوع: السلسلة الضعيفة، برقم: [47]).


134- "مَن زارَ قبري بعدَ مَوتي كانَ كمَن زارَني في حياتي" (موضوع: دفاع عن الحديث النبوي والسيرة للألباني، ص: [108]).


135- "لا يدخلُ مسجدنا هذا مشركٌ بعد عامنا هذا، غيرَ أهلِ الكتابِ وخدمهم" (ضعيف: مجمع الزوائد: [3/681]).


136- "لما سأل أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم أن يبني لهم مسجدًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقم بعضكم فيركب الناقة، فقام أبو بكر فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد، فقام عمر فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع، فقعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ليقم بعضكم فيركب الناقة، فقام علي فلما وضع رجله في الركاب وثبت به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ارخ زمامها واصوا على مدارها فإنها مأمورة" (ضعيف: مجمع الزوائد: [3/681]).


137- "مَنْ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ أَصْلٌ فَلْيَتَمَسَّكْ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا أَصْلٌ فَلْيَجْعَلْ لَهُ بِهَا أَصْلًا فَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بِهَا أَصْلٌ كَالْخَارِجِ مِنْهَا الْمُجْتَازِ إِلَى غَيْرِهَا" (ضعيف: أخرجه الطبراني في الكبير: [6/208]، وفيه أحمد بن عمرو بن مسلم مجهول الحال).


138- "لكلِّ نبيٍّ حرمٌ وحرمي المدينةُ اللهم إني أحرمُها بحرمتِك ألا يؤوى فيها محدثٌ ولا يختلى خلاها ولا يعضدُ شوكَها ولا تؤخذُ لقتطُها إلا لمنشدٍ" (ضعيف: الكامل في الضعفاء: [4/39]).


139- "حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّمُرَ بِالْمَدِينَةِ بَرِيدًا فِي بَرِيدٍ، وَأَرْسَلَنِي فَأَعْلَمْتُ عَلَى الْحَرَمِ عَلَى شَرَفِ ذَاتِ الْحَيْسِ، وَعَلَى شَرِيبٍ، وَعَلَى أَشْرَافِ مَحِيصٍ، وَعَلَى نُبَيْتٍ" (ضعيف: مجمع الزوائد: [3/302]).


140- "حَرَّمَ مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ، أَنْ يُصَادَ وَحْشُهَا" (ضعيف: المعجم الأوسط للطبراني: [1/88]).


141- "يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان، ويوشك الشام أن يفتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد فيعجبهم ريعه، ورخاؤه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل مكة، وإني أسأل الله أن يبارك لنا في صاعنا، وأن يبارك لنا في مدنا مثل ما بارك لأهل مكة" (ضعيف: أخرجه أحمد في مسنده: [36/244]).


142- "عن أبى أمامة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال وقال فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين العرب يا رسول الله؟ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح" (ضعيف: ضعيف سنن ابن ماجة، برقم: [4077]).


 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 5
  • 0
  • 44,499
المقال السابق
العيد والأضحية فضائل وأحكام
المقال التالي
(7) ماء زمزم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً