(13) إمكانات الدجال التي تسبب الفتنة
عمر سليمان الأشقر
يدعي الدجال الألوهية، ويعطى من الإمكانات أمورًا مذهلة تفتن الناس فتنة عظيمة،
- التصنيفات: أشراط الساعة -
تابع العلامات الكبرى
- إمكانات الدجال التي تسبب الفتنة:
يدعي الدجال الألوهية، ويعطى من الإمكانات أمورًا مذهلة تفتن الناس فتنة عظيمة، ومن ذلك:
- سرعة انتقاله في الأرض:
ففي حديث النواس بن سمعان في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن إسراع الدجال في الأرض، فقال: « ». وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيجول في أقطار الأرض ولا يترك بلداً إلا دخله إلا مكة والمدينة، ففي حديث أنس في الصحيحين: « ».
- جنته وناره:
ومما يفتن الدجال به الخلق أن معه ما يشبه الجنة والنار، أو معه ما يشبه نهراً من ماء، ونهراً من نار، وواقع الأمر ليس كما يبدو للناس، فإن الذي يرونه ناراً إنما هو ماء بارد، وحقيقة الذي يرونه ماء بارداً نار.
ففي صحيح مسلم عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « (أي الدجال) » (رواه مسلم).
وعن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
(أي الدجال) » (رواه مسلم).وومما يفتن الدجال به الخلق أن معه ما يشبه الجنة والنار، أو معه ما يشبه نهراً من ماء، ونهراً من نار، وواقع الأمر ليس كما يبدو للناس، فإن الذي يرونه ناراً إنما هو ماء بارد، وحقيقة الذي يرونه ماء بارداً نار.
وواضح من النصوص أن الناس لا يدركون ما مع الدجال حقيقة، وأن ما يرونه لا يمثل الحقيقة بل يخالفها.
- استعانته بالشياطين:
لا شك أن للدجال استعانة بالشياطين، ومن المعلوم أن الشياطين لا تخدم إلا من يكون في غاية الإفك والضلال، والعبودية لغير الله، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
» (صحيح الجامع).
- استجابة الجماد والحيوان لأمره:
ومن فتنته التي يمتحن الله بها عباده أنه يأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، ويدعو البهائم فتتبعه، ويأمر الخرائب أن تخرج كنوزها المدفونة فتستجيب.
عن النواس بن سمعان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «
».
- قتله ذلك الشاب ثم إحياؤه إياه:
فتنته أنه يقتل ذلك المؤمن فيما يظهر للناس ثم يدعي أنه أحياه، عن أبي سعيد قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما يحدثنا أنه قال: «البخاري).
» (رواهورواه مسلم عن أبي سعيد الخدري أيضاً بلفظ: «
(الخفراء الذين يحملون السلاح): (يُمد على بطنه)، ».
(من كتاب: القيامة الصغرى)