بوش المؤمن بإسرائيل

منذ 2008-07-29

إن هذه الحقائق - وغيرها كثير - توحي لنا بأن النبرة الدينية التي ظهرت في خطاب بوش أمام الكنيسة لم تكن وليدة اليوم ولا لحظتها، وليست شيئا غريبا عن بوش وخطاباته، ولكنها سياسة ثابتة، فضلا عن كونها عقيدة راسخة.


وقف الرئيس الأمريكي جورج بوش الخميس الماضي متحدثا أمام الكنيست الإسرائيلي، بمناسبة مرور 60 عاما على قيام دولة إسرائيل، وهي في حد ذاتها الذكرى الأليمة لمرور 60 عاما على النكبة، وادعى الكثيرون أن بوش كان متحيزا لإسرائيل من خلال حديثه الذي بدت عليه النزعة الدينية، وكأن المتحدث قسّ راهب لا رئيس سياسي، مما دعا سيلفان شالوم عضو الكنيست ووزير الخارجية الأسبق لأن يقول عن بوش: "إنه أكثر صهيونية من وزراء عدة يجلسون في حكومة إسرائيل" هكذا أشاد.

بوش الجد:
والحديث عن بوش الابن لابد أن يرتبط بهذه العائلة "آل بوش"؛ حيث إن هذه العائلة ذات توجه ديني يحمل في طياته كمية كبيرة من الحقد والكراهية للمسلمين، ويوضح الدكتور عبد الغني عماد في مقال له على موقع جريدة الشرق العربي مدى هذا الحقد المتوارث فيقول: "يمكن لهذا الجيل أن يتذكر جورج بوش الأب والابن وإنجازاتهما "الحضارية" في قتل المدنيين العُزّل لسنوات طويلة. لكن قلة من يعرفون تاريخ هذه العائلة وإنجازاتها وسيرتها في جمع الثروة والعداء للعرب والمسلمين؛ فالجد الأكبر لهذه العائلة كان يُدعى أيضا "جورج بوش" وقد عاش بين عامي 1796 - 1859م وله سلسلة من الكتب وضع فيها أشنع ما يمكن أن يكتب عن العرب والمسلمين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الولايات المتحدة" [1].

وينقل الدكتور عبد الغني عماد من كلام الأستاذ منير العكش في كتابه الجديد "أمريكا والإبادات الجماعية" ما يزيد الأمر وضوحا فيقول: "هذا الجد الأكبر الذي أصدر كتابًا حاقدًا مليئًا بالكراهية عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 1831م والكتاب محفوظ في مكتبة الكونجرس، وله أيضا عدة كتب في شروح أسفار العهد القديم، ويعتبر كتابه "وادي الرؤى إحياء رميم إسرائيل - Valley of vision: the daybones of israel" من أبرز ما كتب في ذلك الحين في إطار المسيحية الصهيونية الداعية إلى ضرورة العمل من أجل تجميع يهود العالم في فلسطين، وتدمير إمبراطورية "السارازن". والسارازن هو الاسم الذي يطلقه الصليبيون وأوروبيو القرون الوسطى على العرب والمسلمين، وكان الرومان يطلقونه على بعض رعاياهم تحقيرًا [2].

بوش الأب:
بوش الأب 1984-1992م.
وقد كان من كلام بوش الأب في حفل تنصيبه كرئيس لأمريكا رقم 41 أن قال: "أول عمل سأقوم به كرئيس هو الصلاة، أنا أطلب منكم الانحناء، سبحان الله، نحن نحني رءوسنا لنشكرك على محبتك، تقبل شكرنا على السلام الذي يحل اليوم، وعلى إيماننا الذي يجعل استمراره محتملا ليجعلنا أكثر قوة للقيام بعملك، قادرين على الاهتمام والاستماع إلى إرادتك، واكتب على قلوبنا هذه الكلمات، استخدم السلطة لإعانة الشعب فنحن لا نُمنح القوة لتغليب مصالحنا الخاصة، ولا للاستعراض أمام العالم ولا للتباهي هناك، استخدام واحد للقوة هو خدمة الشعب، ساعدنا يا رب على تذكر ذلك، آمين".

ومن الأمثلة على تأثير الأصولية الإنجيلية في ولاية بوش الأب:
قيامها بإعداد أول مشروع إصلاح اقتصادي في العهد الأول لرئاسة الرئيس ريجان، فقد صدر هذا المشروع عن لجنة مكونة من خمسة رجال دين، ولا يغيب عنا أن نذكر كذلك حرص بوش الأب على قضاء ليلة ما قبل الحرب مع العراق عام 1991م مع هذا القسّ الإنجيلي بيلي جراهام، هو محاولة لإقناع الرأي العام الأمريكي أنه -أي بوش- أحد رجال الله.

بوش الابن خطا خطوات لم يُسبق إليها:
أما بوش الابن، والذي تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2001م، ليتولى فترة ثانية في عام 2005م، ولتستمر حتى الآن، فيُعد من أكثر الرؤساء الأمريكان الذين يمثلون فكر الحركة الأصولية الإنجيلية إيمانًا وعملا.

وكان الرئيس الأمريكي مدمنا للخمر، ولما تزوج بزوجته لورا عام 1977م انضم إلى كنيستها المشيخية، وبات على معظم الأصعدة مثل والده عضوا محترما في الطائفة، لكنه كان يعاقر الخمر أيضا وبكثرة إلا أنه تعهد على نفسه الشرب بعد ساعات العمل وفي الليل، وقد أدخلت ولادة ابنتيه التوأمين السعادة إلى حياته سنة 1982م، لكن الأصدقاء يقولون: "إن صبر لورا بدأ ينفد بسبب عاداته في الشرب"، وبحلول عام 1985م ولما دنا من الـ 40 احتاج إلى إصلاح علاقته بالجنس اللطيف الموجود في حياته، ويقول إيفانز: "لم يكن قد انكسر شيء، لكنه أراد أن يحسِّن الأمور، بشكل عام كان عليه أن يمتنع عن معاقرة الكحول".

وحين انتقل بوش إلى واشنطن عام 1987م للمساعدة في إدارة حملة والده، اقتنص الفرصة الرئيسية؛ إذ تولى منصب ضابط الاتصال مع اليمين الديني، وسرعان ما اكتشف أن بوسعه التكلم بلهجتهم، فضلا عن متابعة المسيرة، ويتذكر دوغ ويد الذي عمل معه في حملات استقطاب الإنجيليين قائلا: "لم يكن والده يرتاح في التعامل مع رجال الدين"، لكن جورج كان يعرف بالضبط ما الذي ينبغي قوله وفعله؛ لذا قام هو وويد بتعريف كبار المسئولين عن الحملة الانتخابية بطرق جديدة كثيرة لاستقطاب الناخبين، فكان ويد يمرر جملا من الإنجيل في خطب بوش الأب، وكان بوش الابن يفضل عادة المقاربة المباشرة، حتى إنه أراد إظهار بيلي جراهام في أحد الأفلام المصورة الانتخابية، لكن والده عارض الفكرة.
أما الحملة الرئاسية الأولى للرئيس بوش الابن عام 1999م فقد جمع بوش كبار القساوسة في قصره لينال بركتهم، وأخبرهم بأنه تمت دعوته لينشد منصبا أرفع.

وفي الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري أحبط كل المناورات بممارسة ما سماه أحد منافسيه غاري باور: "سياسة الهويات" وحاول آخرون ملاطفة الإنجيليين عبر التعهد بمواقف حازمة حول مسائل مثل: الإجهاض، وحقوق المثليين جنسيا، ويقول باور: "تحدث بوش عن إيمانه فصدقه الناس وآمنوا به، واعتبر الناخبون العلمانيون بشكل منطقي أن ابن بوش الأول معتدل في العمق من دون أدنى شك".

وفجأة تحول عبء الأب إلى هدية؛ إذ بات بإمكان بوش الثاني أن يتودد إليهم، من دون أن يهدد الآخرين.

ولما وصل بوش إلى البيت الأبيض استطاع أن يحول أجواء البيت الأبيض إلى أجواء دينية وحوارات دينية، يقول العاملون في البيت الأبيض: "إن الأجواء المخيمة على القصر الرئاسي تتسم بجو من الصلاة، ولطالما كانت مجموعات دراسة الكتاب المقدس موجودة في البيت الأبيض، فحتى آل كلينتون كانت لديهم واحدة، لكن هذه المجموعات باتت اليوم في كل مكان".

ومن المعروف أن الرئيس يرحب بالأسئلة عن الإيمان التي يجرؤ بعض الموظفين أحيانا على تشاطرها معه.

وبات من المعلوم أن برنامج بوش في معظم الأيام يستيقظ قبل انبلاج الفجر حين تكون أعلى الأصوات خارج البيت الأبيض مجرد هدير مضجر لطائرات "إف 16" وهي تجوب السماء في البعيد، وحتى قبل أن يجلب لزوجته لورا فنجان القهوة الصباحية ينزوي في مكان هادئ للقراءة، أما النص الذي يقرؤه فليس ملخصا إخباريا أو برقيات استخباراتية أرسلت خلال الليل فهذه النصوص سيقرؤها فيما بعد في المكتب البيضاوي، كما أنه لا يقرأ كتابا ترفيهيا (كان أخيرا يقرأ سيرة حياة ساندي كوفاكس)، لكن بدلا من ذلك، أخبر أصدقاءه أنه كتاب عظات إنجيليـة قصيرة MY UTMOST.FOR HIS HIGHEST "أعظم ما يمكنني لأعظم العظماء" مؤلف الكتاب "أوزوالد تشيمبرز".

وفي ظل الظروف الراهنة تبدو أصداؤه التاريخية رنانة للغاية، وتشيمبرز منصر معمداني جوّال، من أسكتلندا مات في نوفمبر عام 1917م، فيما كان ينشر تعاليم الإنجيل في صفوف الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين المحتشدين في مصر [3].

والذي يجب التنويه عليه هنا أمران:
الأول: أن بوش الابن كغيره من أتباع الأصولية الإنجيلية لهم جذور تتصل بتيار ديني يعود إلى القرن الأول للمسيحية ويسمى بتيار "الألفية" (millenarisme). وقد نشأ "تيار الألفية" منذ بداية المسيحية في أوساط المسيحيين من أصل يهودي، وهي تعود إلى استمرار اعتقادهم بالمسيحية الزمنية، وتأويلهم اللفظي ما ورد في "رؤيا" يوحنا الإنجيلي، وهو أن المسيح سيعود إلى العالم محاطًا بالقديسين ليملك في الأرض ألف سنة [4].

الثاني: أن القائمة المعدة لبرنامج الرئيس بوش تستند إلى الإيمان، وأهم ما جاء فيها:
1- تعيين قضاة مناهضين للإجهاض.
2- قوانين سكن وإعمار جديدة تمنح أموالا فيدرالية؛ لبناء مراكز خدمات اجتماعية في المؤسسات الدينية.
3- حظر الاستنساخ البشري.
4- حظر الإجهاض في المراحل المتأخرة.
5- وضع برنامج شامل يسمح للكنائس والكنس اليهودية والجوامع باستخدام الأموال الفيدرالية؛ لتقديم برامج رفاهية اجتماعية.
6- زيادة في التمويل؛ لتعليم العفة الجنسية في المدارس بدلا من تعليم طرق ممارسة الجنس الآمنة والوقاية من الحمل.
7- إضافة سياسات معونات خارجية تشدد على الحق بالحياة.
8- إضافة أموال فيدرالية لبرامج السجون كما في ولاية تكساس التي تستخدم العقاب المسيحي بدافع الحب في محاولة للحد من معدلات الانتكاس في صفوف المدانين [5].
وهذا يفسر لنا كون معظم أعضاء الإدارة الأمريكية في فترة الرئاسة الأولى للرئيس بوش الابن من النصارى البروتستانت، والذين يؤمنون أن المسيح عليه السلام لن ينزل إلا بعد قيام دولة "إسرائيل" وهذا معناه أن يكون من أمريكا الدعم المطلق لإسرائيل.
ولقد أصبح من المعروف الآن أن كل جلسات الكونجرس الأمريكي - النواب والشيوخ - لابد أن يتم افتتاحها بدعاء ديني، والذي يقوم به في أغلب الأوقات راهب نصراني.

ومما يؤكد أثر التوجه الديني في سياسة الرئيس الأمريكي "بوش الابن" ما بدا واضحا في ألفاظ بوش الخطابية - وكذلك رجاله المقربون منه - والتي يظهر الاقتباس فيها من الإنجيل وعبارات الإنجيل، والتهجم على الإسلام ونبي الإسلام، ويرجع ذلك لكون كاتب خطابات الرئيس الأمريكي هو القس "مايكل جيرسون" والذي حل في العمل محل كاتب آخر هو القس ديفيد فروم الذي اضطر للتخلي عن عمله لأنه لم يكن يشارك الرئيس في اعتقاده بالولادة الثانية، وقد ذكر في مذكراته: أن أول سؤال يوجه إليه كل صباح من الرئيس الأمريكي بوش الابن هو: "لماذا تغيبت عن الدرس الديني ؟" [6].

وأذكر هنا من الألفاظ الإنجيلية في خطاب الرئيس الأمريكي بوش الابن ما يلي:
في خطاب القسم الذي ألقاه في 21 يناير 2001م قال بوش: "بوسع ملاك أن يركب الزوبعة وأن يوجه هذه العاصفة".
وفي خطابه إلى الكونجرس 20 سبتمبر 2001م قال: "لطالما كانت الحرية والخوف والعدالة والوحشية في حرب، ونعلم أن الرب ليس على الحياد بينها.
كما قال في حفل تخريج دفعة الأول من يونيو 2002م في أكاديمية ويست بوينت العسكرية: "نحن في صراع بين الخير والشر وستسمي أمريكا الشر باسمه".
وفي خطاب الأمة 29 يناير 2003م: "الحرية التي نناضل من أجلها ليست هدية أمريكا إلى العالم؛ بل هي هدية الرب إلى البشرية".
أما في ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2002م فقد قال بوش: "والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لن تهزمه".
قال بعد ساعات من انفجار المركبة الفضائية في الأول من فبراير 2003م: "لم يعد طاقم المركبة كولومبيا إلى الأرض بسلامة، لكن بوسعنا أن نحمد الله على أنهم وصلوا جميعهم بسلامة إلى بيتهم".
في خطاب الأمة 29 يناير 2003م: "هناك قوة، قوة خارقة في صلاح ومثالية وإيمان الشعب الأمريكي". [7]
زلة اللسان التي أشار بها بوش إلى أن أمريكا تخوض حربًا صليبية ضد الإرهاب.
تصريح جون آشكروفت وزير العدل الأمريكي الحالي الذي اعتبر فيه أن الإسلام دين يطلب فيه الله منك أن ترسل ابنك لكي يموت من أجله، والمسيحية إيمان يرسل الله فيه ابنه لكي يموت من أجلك.
تسريب التقرير الصادر عن مركز استشاري للبيت الأبيض يتحدث عن إمكانية توجيه ضربات نووية محدودة ضد دول "محور الشر".
طلب الإدارة الأمريكية من السعودية ومصر وباكستان إعادة النظر بالمناهج التعليمية الإسلامية في معاهد التدريس الديني.
صدور تقرير "راند كوربوريشن" مركز الدراسات التابع للبيت الأبيض، الذي يعتبر السعوديين ناشطين على كل المستويات في السلسلة الإرهابية، ويوحي التقرير الذي صاغه "لورنت مورفاييتش" بالاستيلاء على حقول النفط، وتجميد الأرصدة السعودية في البنوك الأمريكية والمقدرة بـ 600 بليون دولار، وإقامة جمهورية إسلامية في المنطقة الشرقية التي توجد بها حقول النفط وتسكنها أغلبية شيعية.
ما قاله القس جيري فالويل حين وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ "الإرهاب ورجل الشر" في حديث لشبكة سي إن إن.
ما قاله القس جيري: "إن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم كان يمارس الاستغلال الجنسي للأطفال فهو اتخذ 12 زوجة آخرها في التاسعة من العمر".
ما قاله القس بات روبرتسون: "إن الإسلام دين لا يرغب بالتعايش، وإن النبي صلى الله عليه وسلم متعصب ومسعور".
ما قاله القس فرانكلين جراهام: "الإسلام ديانة الشر؛ لأنه يدعو إلى قتل الكفرة من غير المسلمين". [8]
توقيعه قرار الكونجرس الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.
نقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس علمًا بأن هذا القرار اتخذه الكونجرس في سنة 1995م، ولم يوقّع الرئيس بيل كلينتون على هذا القرار، بل تم حفظه بالأرشيف. [9]
والجدير بالذكر هنا: أن المثل الأعلى والأب الروحي للرئيس الأمريكي بوش الابن هو القس "بيلي جراهام" الذي قال عنه بوش: "إنه الرجل الذي قادني إلى الرب".
كما أن القس "بيلي جراهام" هو والد "فرانكلين جراهام" الذي أقام الصلوات في حفل تدشين رئاسة بوش.

وفي حفل تنصيب بوش الابن لفترة رئاسة ثانية افتتح يوم تنصيبه مع قرينته لورا وابنتيهما بقراءة الإنجيل، ثم قام بممارسة طقوس دينية في كنيسة القديس يوحنا الأسقفية التي تبعد مسافة 100 متر عن البيت الأبيض؛ حيث أعد يوم صلاة وموعظة استجابة للدعوة التي وجهها الرئيس الأسبق "رونالد ريجان" في يوم تنصيبه بأن يكون يوم تنصيب الرئيس يوم صلوات ودعاء في أمريكا.

وتشير كثير من الدراسات الأمريكية التي تناولت البعد الديني في الفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس بوش إلى أن كثيرا من الإنجيليين يعتقدون أن بوش ملهم من عند الله، وأن الحروب التي يخوضها إنما هي لتخليص العالم من الأشرار، وأنه مؤيد فيها من قبل الرب.

إن هذه الحقائق - وغيرها كثير - توحي لنا بأن النبرة الدينية التي ظهرت في خطاب بوش أمام الكنيسة لم تكن وليدة اليوم ولا لحظتها، وليست شيئا غريبا عن بوش وخطاباته، ولكنها سياسة ثابتة، فضلا عن كونها عقيدة راسخة.
أكرم كساب / كاتب وباحث

--------------------------------------------------------------------------------
[1] انظر: موقع www.asharqalarabi.org.
[2] انظر: موقع www.asharqalarabi.org.
[3] انظر: مجلة النيوزويك عدد 11/ 3 / 2003 م.
[4] انظر: جريدة النهار (لبنان) الأحد، 13 /4 / 2003م.
[5] انظر: مجلة النيوزويك عدد 11/ 3 / 2003 م.
[6] انظر: الدين في القرار الأمريكي / مرجع سابق / ص 61.
[7] انظر: ما كتبه الكاتب الأمريكي "كارين يوريش" في مجلة النيوزويك".
[8] انظر: موقع www.asharqalarabi.org.
[9] انظر: جريدة النهار (لبنان) الأحد، 13 /4 / 2003م.








المصدر: إسلام أون لاين
  • 9
  • 0
  • 13,277
  • العبدلى

      منذ
    [[أعجبني:]] اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم. الله اكبر على بوش وامريكاواليهود{ ان ينصركم الله فلا غالب لكم} صدق الله العظيم . خلى الصلاه بتعته و الكتاب المقدس المحرف واليهودينفعوه. اللهم ثبتنا ولا تفتنا واسختدمنا ولا تستبدلنابرحمتك يا ارحم الراحمين. جزا الله كاتب المقال وجعل هذا العمل فى ميزان حسناته وبارك فالموقع والقائمين عليه
  • mtb32

      منذ
    [[أعجبني:]] موضوع جد رائع يبين لنا حقيقة هذا مجرم متصاهين واجدده كلاب رغم قتله مسلمين حد الان وكرهه لهم تجيد الحكام العرب يستقبلنه بورود ورقص وباعطائه الاوسمة ولا احد في علمائنا لم يستنكر لهذا هم فقظ يستنكرون لبس شباب وطاعة حكام وغير هذه الاشيء الذي تبكي لها عيون من كثرت تحيز للحكام وخوفهم منهم حتى اصبحو يخفون منهم اكثر من خوفهم من لله .والله لن نسامحهم على تقصرهم لنا وسكوتهم على كلمة الحق حتى اصبحت لا اثق بعلماء المسلمين اكثرهم سوى اربعة او خمسة منهم حسبنا الله ونعما الوكيل حسبنا الله ونعما الوكيل حسبنا الله ونعما الوكيل على ما خنا امة محمد صلى الله عليه وسلام [[لم يعجبني:]] اريد نشر تعلقي وشكرا
  • د سيد

      منذ
    [[أعجبني:]] ما اود ان اقوله هو ان حكامنا الفشله يخافون من مجرد النطق بكلمات الدين ويتهربون منه مع اننا على الحق ولكنهم فشله فازلهم الله وزرع الخوف فى قلوبهم الخوف

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً