خاطرة: أين تقف
لتعلم أين تقف وما المسافة بينك وبين الجنة، عليك أن تزن جميع أفعالك وأقولك وأخلاقك بميزان الرسول صلى الله عليه وسلم، فبحسب متابعته وتطبيقك لأوامره، ووقوفك عند حدوده ونواهيه بقدر قربك وابتعادك، والله يعفو ويصفح ويغفر ويستر.
لتعلم أين تقف وما المسافة بينك وبين الجنة، عليك أن تزن جميع أفعالك وأقولك وأخلاقك بميزان الرسول صلى الله عليه وسلم، فبحسب متابعته وتطبيقك لأوامره، ووقوفك عند حدوده ونواهيه بقدر قربك وابتعادك، والله يعفو ويصفح ويغفر ويستر.
يقول ابن القيِّم: "والمقصود أن بحسب متابعة الرَّسول تكون العِزَّة والكِفَاية والنُّصْرَة، كما أن بحسب متابعته تكون الهداية والفلاح والنَّجاة، فالله سبحانه علَّق سعادة الدَّارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدَّارين في مخالفته، فلأتباعه الهدى والأمن والفلاح والعِزَّة، والكِفَاية والنُّصْرَة والولاية، والتَّأييد وطيب العيش في الدُّنْيا والآخرة، ولمخالفيه الذِّلَّة والصَّغار والخوف، والضَّلال والخذلان والشَّقاء في الدُّنْيا والآخرة" (زاد المعاد:1/ 39).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.