خاطرة: هكذا يكون الأدباء
الفرق بين من يدعون الأدب وهم أبعد الناس عنه وبين الأدباء الحقيقيين، هو الفرق بين أدباء الحداثة الذين جعلوا من الإباحية والمرأة سلعة يصلون بها لمرادهم، وجعلوا من التفلت من الشريعة وأحكامها سلماً يصلون به لغاياتهم.. وبين أديب كبير كالمنفلوطي رحمه الله الذي كان يزين أدبه بمحبة الشرع والدلالة على الله.
الفرق بين من يدعون الأدب وهم أبعد الناس عنه وبين الأدباء الحقيقيين، هو الفرق بين أدباء الحداثة الذين جعلوا من الإباحية والمرأة سلعة يصلون بها لمرادهم، وجعلوا من التفلت من الشريعة وأحكامها سلماً يصلون به لغاياتهم.. وبين أديب كبير كالمنفلوطي رحمه الله الذي كان يزين أدبه بمحبة الشرع والدلالة على الله.
ويكفيك لإظهار الفارق هذه العبارات للمنفلوطي رحمه الله في النظرات:
قال المنفلوطي: "جاء الإسلام بعقيدة التَّوحيد ليرفع نفوس المسلمين، ويغرس في قلوبهم الشَّرَف والعِزَّة والأَنَفَة والحَمِيَّة، وليعتق رقابهم من رقِّ العبوديَّة، فلا يَذِلُّ صغيرهم لكبيرهم، ولا يهاب ضعيفهم قويَّهم، ولا يكون لذي سلطان بينهم سلطان إلا بالحقِّ والعدل" (النظرات:2/18).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: