أن تعرِف الخطأ وتعترِف به!
ما دمتَ في سعيٍ دءوب على الطريق؛ فعدم الوصول ليس فشلًا، فأنت تُميِّز وتتعلَّم الخطأ وتعي أنه خطأ، وهذا من لوازم معرفة الحق والصواب والوصول إليه.
الحمد لله وحده..
"اكتشفتُ -تعلَّمتُ- 100 طريقة لا تؤدي لصناعة البطارية!" (توماس أديسون).
وعنه أيضًا -وهو أوضح في المراد-: "تعلَّمتُ 10000 طريقةً خطأ لصنع المصباح".
ويقال:
إن أديسون حين أخبر مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع (مصباح يعمل بالكهرباء)؛ نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا، وكتبوا له خطابًا جاء فيه:"...إنها بصراحةً فكرةً حمقاء، حيث يكتفي الناس عادةً بضوء الشمس!"...!
هكذا إذن.. ما دمتَ في سعيٍ دءوب على الطريق؛ فعدم الوصول ليس فشلًا، فأنت تُميِّز وتتعلَّم الخطأ وتعي أنه خطأ، وهذا من لوازم معرفة الحق والصواب والوصول إليه. ولهذا فإن أديسون يُسمِّي محاولاته غير الموصلة للمراد: (عِلمًا) و(اكتشافًا).
الشرط الوحيد هنا: أن تعرِف الخطأ وتعترِف به، وتُحوِّل طريقك فورًا فتُصلِح الخطأ وحده!
- التصنيف: