التعلق المذموم
نقف هنا وقفة اعتبار مع آية من كتاب الله تعالى، نتفيأ ظلالها ونقتبس من نورها، ونتخذها أساساً لهذا الموضوع الخطير، فإن في الإسلام -في وحييه- دواءً لكل داء، عرفه من عرفه، وجهِله من جهله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله»
نقف هنا وقفة اعتبار مع آية من كتاب الله تعالى، نتفيأ ظلالها ونقتبس من نورها، ونتخذها أساساً لهذا الموضوع الخطير، فإن في الإسلام -في وحييه- دواءً لكل داء، عرفه من عرفه، وجهِله من جهله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (1).
وهذه الآية هي قول الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144]. وقد أنزلها الله تعالى في أعقاب غزوة أحد، لتصحيح معتقد وتوضيح تصور، وإعداداً ليوم لا يثبت له إلا أمثال أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهو الذي حدث بالفعل بعد ثمانية أعوام من نزول هذه الآية، والتي هي أم الباب ومحور الموضوع الذي نتكلم فيه، على سَنَنِ علماء الحديث في قولهم: حديث الباب.
ذلك أنه لَمَّا دارت الدائرة على المسلمين في وقعة أُحد؛ حين غلط الرماة رضي الله عنهم وتركوا مكانهم وأخْلَوْا الباب الذي كانوا يسدُّونه بأمرٍ مِن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا بالريح تدخل عليهم من ذلك الباب، تحمل في تيارها ملامة وندامة. و"بينما كان الجيش الإسلامي الصغير يسجل مرة أخرى نصراً ساحقاً على مكة لم يكن أقل روعة من النصر الذي اكتسبه يوم بدر، وقعت من أغلبيةِ فصيلة الرماة غلطةٌ فظيعةٌ قلبت الوضع تماماً، وأدَّت إلى إلحاق الخسائر الفادحة بالمسلمين، وكادت تكون سبباً في مقتل النبي صلى الله عليه وسلم وقد تركت أسوأ أثر على سمعتهم والهيبة التي كانوا يتمتعون بها بعد بدر" (2)، وأثناء تلك الأجواء إذا بشائعة فتَّاكة تطير بين الصفوف تُنذر بالخطر، يقول مُتَوَلِّيها: قُتِلَ محمد! فبلغت أسماع الصحابة رضي الله عنهم "فطارت بقية صوابهم، وانهارت الروح المعنوية، أو كادت تنهار في نفوس كثير من أفرادها" (3)، وإذا بها تصيب قوماً في مقاتلهم، فألقَوْا السلاح وانهزموا، وما كان لهم أن ينهزموا بالشائعة، ولا أن يُلقوا السلاح حتى ولو كان القول حقاً والخبر صِدقاً.
وما كان الله الحكيم الرحيم ليذر المؤمنين لوحدهم حين يبذلون وسعهم، أو يتخلى عن أحبابه وأوليائه، وعن دينه الذي ارتضاه لهم واصطفاهم له. فقيَّض أحدَ أصحاب التصور الصحيح والعقيدة الراسخة والبديهة الحاضرة؛ فقام فيهم مُذَكِّراً ومنذراً، وأدرك الموقفَ بكلمةٍ جعل اللهُ بها نَصْرَه للمسلمين، وأبطل بها تلك القنبلة النفسية التي فجَّرها نذير الشؤم بنشره شائعة موت النبي صلى الله عليه وسلم.
وحتى تعلم -أيها المسلم- أثر هذه الشائعة على النفس يكفيك أن تعلم أن عمر وجماعة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم كانوا من بين الذين جلسوا وتركوا القتال، ووصل ببعضهم التفكير في شفاعة رأس النفاق ابن سلول عند أبي سفيان، لعله يصيب عنده أمناً أو عافية! فعندما "فشا في الناس أن رسول الله قد قُتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أُبَيّ؛ فنأخذ لنا أَمَنَةً من أبي سفيان، يا قوم إن محمداً قد قتل؛ فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم، قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يُقتل؛ فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد، اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل...[وفي رواية]: انتهى أنس بن النضر -عمّ أنس بن مالك- إلى عمر وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قد قتل محمد رسول الله! قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله، واستقبل القوم فقاتل حتى قتل" (4).
والذي يستحضر هذا الجَوَّ ويتصور منزلة النبي صلى الله عليه وسلم من قلوب أصحابه رضي الله عنهم يدرك المعنى الذي تقرره هذه الآية، ويدرك عظمة هذا الموقف الذي وقفه هذا الصحابي هنا أنس بن النضر رضي الله عنه حين أُشيع مقتلُ النبي صلى الله عليه وسلم، والموقف المشابه بل الأعظم، الذي وقفه الصديق رضي الله عنه بعد نحو ثمانية أعوام؛ حين مات النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً وانتقل إلى الرفيق الأعلى. ولما كان الخطأ نفسه والمشكلة متكررة والحكمة ربانية، كان الحل في قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144] وبَقِيت تُتلى إلى يوم القيامة محفوظة المعنى والمبنى.
فانظر كيف جاء الكلام عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الآية على خلاف ما جاء به في كل موطن آخر، سواء ذُكر فيه بالاسم الشريف أو بالوصف الكريم. فقد جاء في كل المواطن على سبيل التعظيم، فانظر مثلاً قولَه تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح:29]، وكلما قرأتُ هذه الآية، أحس أنه عليَّ أن أملأ صدري نفَساً، وأملأ فمي بصوتٍ قوي، تعبيراً عن عظمة محمد رسول الله، وكأنه ليس هناك رسول إلا هو، ولإيماننا برسل الله تعالى جميعًا وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام وكما وَصف به اللهُ تعالى رسولَه صلى الله عليه وسلم وعبادَه المؤمنين: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [البقرة:285]، وقال تعالى: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}، لذلك نقول: إنَّ المقصود هنا تفضيل الرسالة والرسول لا الحصر، فليس في الرسل مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس من بين الرسالات مثل رسالته، فهو أعظم رسول بأعظم رسالة لأعظم أمة. وانظر قوله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن:19]، فقال تعالى: {عَبْدُ اللَّهِ}، وكأنه ليس هناك عبد غيره، وإنما هذا التشريف مبني على كمال العبودية لله تعالى التي لم يحققها أحد غيره مثلما حققها صلى الله عليه وسلم.
أما في هذا الموطن فقال الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}، بالنفي والإثبات المفيد للحصر والقصر، ولعل ذلك أن المقام هنا مقام ألوهية وربوبية يتفرَّد بها الله تعالى وحده؛ وليس للبشر فيها شيء، والبشر جميعا بل الخلق كلهم ليس لهم فيها نقير ولا قطمير، فما هم جميعًا إلا من نصيب الفناء ولا يبقى إلا الله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن:26-27]. فجاءت الآية بهذا السياق لنفي التنديد وتجريد التوحيد.
فبالنظر إلى لفظ الآية وسبب نزولها نجدها جاءت لتبين المنزلة الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم من غير إفراط ولا تفريط، وأن محبته والتعلق به ينبغي ألا تتجاوز الحد المسموح به شرعاً، وأن الزيادة فيها عيب كالإنقاص منها، وألاّ تصل بالمحبين والمتعلقين به أن يتركوا دينَهم أو التزامَهم بمجرد موته أو قتله صلى الله عليه وسلم. وقد كانت تربية الصحابة الكرام رضي الله عنهم بهذه الآية قبل موته فعلا بثمانية أعوام. "فهذه الآية من تتمة العتاب مع المنهزمين، أي لم يكن الانهزام وإن قُتل محمد. والنبوة لا تدرأ بالموت، والأديان لا تزول بموت الأنبياء. والله أعلم" (5).
فإذا كان هذا بالنسبة للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والنعمة المهداة، فكيف بمن دونه من الدعاة والعلماء؟!
وبعد ثمانية أعوام؛ ها قد وجد المسلمون رسولَهم صلى الله عليه وسلم في أُحُدٍ حيّاً يُرزق، يواصل جهادَه، ويقاتل أعداءَه، ويُبلِّغ دعوتَه، لقد نجا من الموت هذه المرة، نجا لا ليخلد؛ وإنما ليموت يوماً ما، كما قال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون} [الأنبياء:43]. فقد توالت الأيام سِراعاً، وتعاقبت الليالي عجالى، حتى جاءت سكرةُ الموت بالحق بعد نحو ثماني سنوات من يوم أحد، وانتشر الخبر فعادت الصدمة لبعضهم من جديد، فهذا يدعو الله أن يموت من ساعته إن كان الخبر حقًّا، وذاك يدعو أن يُذهِب اللهُ بصره كي لا يرى أحداً بعد محمد صلى الله عليه وسلم، أما الفاروق رضي الله عنه فيُشهر سيفَه ويرفع صوته قائلا: "من قال إن محمداً قد مات أضرب عنقه، إنه لم يمت وإنما ذهب إلى لقاء الله كما ذهب موسى!" (6) وحُقَّ لهم أن يضطربوا أو يَدهشوا فينسوا بديهة من البَدَهيات، ويغفلوا لحظة عما رباهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ويغيب عن أذهانهم آياتٌ كريماتٌ ظلت تتلى عليهم ويقرءونها منذ أُنزلت.
لم يكن الصِّدِّيق حاضراً لحظتها، وإنما بلغه الخبر في أعالي المدينة، فكان له شأن آخر. وجاء من أقصى المدينة يسعى، فذهب في خطوة رصينة ليتأكد من الخبر ويقف على حقيقته، حتى لا تتقاذفه الشائعات وقد جُرِّبَت من قبلُ في أُحُد.. فيدخل حجرة ابنته رضي الله عنهما فإذا بالحبيب ورفيق الدرب صلى الله عليه وسلم، مُسجّى؛ فيكشف عن وجهه الكريم، ويتلمسه فإذا هو ميت بيقين، فيقَبِّله ويقول: "بأبي أنتَ وأمي طِبتَ حياًّ ومَيْتاً" (7).
إِي والله! صَدَقَ الصِّديق؛ فقد طاب رسول الهُدى حياًّ وميتاً؛ وطابت سنته وشريعته، وطابت صحبته في الدنيا ورُفقته في الآخرة. فاللهم لقد فاتتنا صحبةُ نفسِه في الدنيا؛ فلا تحرمنا صحبةَ أنفاسه في سنته في الدنيا، ولا تحرمنا رفقته في الآخرة آمين.
ثم خرج الصديق إلى الناس فنادي فيهم بصوته الأسيف: إليَّ إليَّ أيها الناس! فيترك الناسُ عمرَ، ويَنْجَفِلون إلى أبي بكر رضي الله عنهم لحسن ظنهم به، ولعلهم يجدون عنده ما يروي ظمأتهم أو يُسَكّن روعتهم! فقال لعمر:اجلس. فأبى فقال: اجلس فأبى؛ فتشهد أبو بكر رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا عمر فقال: "أما بعد فمن كان منكم يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، قال الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران:144] والله لكأنَّ الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس، فما يُسمع بشر إلا يتلوها... فقال عمر: والله ما هو إلاّ أن سمعتُ أبا بكر تلاها فعقِرتُ حتى ما تُقلُّني رِجلايَ، وحتى أهويتُ إلى الأرض حين سمعتُه تلاها، علمتُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات" (8)، وقال: فلكأني لم أقرأها إلا يومئذ، ورجع عن مقالته. وحدَث في الأمة ردة عظيمة لم يسلم منها إلا بقاع معدودة، وبقيت باباً مستقلاً في كتب العلماء باسم حروب الردة، وهي من الانقلاب على الأعقاب الذي ذكره الله تعالى في هذه الآية التي نزلت في غزوة أحد بسبب إشاعة -مجرد إشاعة- مقتل النبي صلى الله عليه وسلم، واليوم هي حقيقة لا مراء فيها، "لقد برزت هذه الحقيقة في إطار ضيق في أُحُد، ولكنها كانت في إطار واسع بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كانت الردة الكبرى من العرب. إن غياب شخص القائد عن الساحة له من الآثار الضخمة بحيث يؤدي إلى الارتداد والكفر عند ضعاف الإيمان، خاصة إذا كان القائد هو رسول رب العالمين" (9)، فأين نحن من ذاك الداء وهذا الدواء؟
1- مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري(261هـ-874م) صحيح مسلم، الرياض، دار طيبة، ط1، ( 1427-2006)، عدد الأجزاء:2، كتاب السلام (39)، بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي(26) حديث ( 2204) (2، 1050).
2- المباركفوري، صفي الرحمن (1428هـ-2006م)، الرحيق المختوم، الجزائر، دار الشهاب 1408هـ-1987م، جزء واحد، عدد الصفحات:601، ص(308-309).
3- المصدر السابق ص (311-308).
4- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (774 هـ-1372م) تفسير القرآن العظيم، ت سامي بن محمد سلامة، دار طيبة، ط 2 (1420هـ- 1999 م) 8مجلدات،( 2، 115) - والمباركافوري، الرحيق المختوم،(311-312). - وابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، تحقيق عبد القادر عرفان العشَّا حسّونة، بيروت، دار الفكر، ط1، (1415هـ-1995م)، 5 أجزاء، (3، 174).
5- القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين (671هـ- 1273م) الجامع لأحكام القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي (1405هـ -1985م)، ( 4،222).
6- ابن هشام، السيرة النبوية، ابْتِدَاءُ شَكْوَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، مَقَالَةُ عُمَرَ بَعْدَ وَفَاةِ الرّسُولِ، (4 ، 197).
7- البخاري، الجامع الصحيح، كِتَاب فضائل الصحابة(62)، بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا(5)، حدِيث(3657)، ( 3، 8).
8-انظر: البخاري، الجامع الصحيح ، كتاب المغازي(64) باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته(83)حديث(4454) ، (3، 186).
9- منير الغضبان، المنهج التربوي للسيرة النبوية، المنصورة، دار الوفاء، ط4، (1422هـ-2002م)، (1، 243).
أبو محمد بن عبد الله
باحث وكاتب شرعي ماجستير في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي/ بيروت يحضر الدكتوراه بها كذلك. أستاذ مدرس، ويتابع قضايا الأمة، ويعمل على تنوير المسيرة وتصحيح المفاهيم، على منهج وسطي غير متطرف ولا متميع.
- التصنيف:
- المصدر:
سدرة المُنتهى.
منذأم هانئ
منذأم سارة
منذ