{كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ}
أبو فهر المسلم
ما أروعَك! وما أدينَك! وما أعقَلك! أيُّها المُحلِّل، والمُتابِع، والمُتصدِّر، والمَسؤول، والمُتحدِّث، والكاتب! حينما تبني نظْرَتك، وتستنتجُ رُؤيتَك، وتُحدِّد وِجهتَك؛ بعيدًا عمَّا يُلقيه إليك عَدُوُّك، من فُتاتِ مَكرِه، وحُروف غَدره! فليس لك منها إلَّا الحذَر لا البناء!
- التصنيفات: السياسة الشرعية - الواقع المعاصر -
ما أروعَك! وما أدينَك! وما أعقَلك!
أيُّها المُحلِّل، والمُتابِع، والمُتصدِّر، والمَسؤول، والمُتحدِّث، والكاتب! حينما تبني نظْرَتك، وتستنتجُ رُؤيتَك، وتُحدِّد وِجهتَك؛ بعيدًا عمَّا يُلقيه إليك عَدُوُّك، من فُتاتِ مَكرِه، وحُروف غَدره! فليس لك منها إلَّا الحذَر لا البناء!
فعَلى الحقيقة:
إنَّما هي شِباكٌ يَنصبُها لصَيدِك! واتباعُك إياها.. إنَّما يُعجِّلُ بنَصره عليك، وهَلاكٍ جَررتَه بيديك! فدَع هذه السبيلَ الواهية، والطريقَ الواهِنة، فلَن تَزيدَك إلَّا وهنًا! فإن أبيتَ إلَّا الصَّدَّ والاستكبار؛ فمَثلُك.. {كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ} [العنكبوت من الآية:41]!