كيف ندعو الناس - معرفة الله
فأما التعريف بالله، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وقدرته التي لا يعجزها شيء، وعلمه الذي لا يعزب عنه شيء، ورقابته التي لا تغفل عن شيء، ورحمته التي وسعت كل شيء، وجبروته الذي لا يقف أمامه شيء، فأوضح من أن يشار إليه في كتاب الله الكريم، وهو الموضوع الأول والأكبر من موضوعات الكتاب الكريم.
فأما التعريف بالله، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وقدرته التي لا يعجزها شيء، وعلمه الذي لا يعزب عنه شيء، ورقابته التي لا تغفل عن شيء، ورحمته التي وسعت كل شيء، وجبروته الذي لا يقف أمامه شيء، فأوضح من أن يشار إليه في كتاب الله الكريم، وهو الموضوع الأول والأكبر من موضوعات الكتاب الكريم، من حيث المساحة التي يشغلها، والتركيز المستمر عليه، وبيان مقتضياته، وهي عبادة الله وحده بلا شريك، في الاعتقاد القلبي، وشعائر التعبد من صلاة وصيام وزكاة وحج، واستعانة واستغاثة، وذبح ونذر ودعاء، والالتزام بما جاء من عند الله من أوامر ونواه وتشريعات وتوجيهات وأحكام.
وأما مشاهد القيامة، مع تنوع أساليب عرضها، وتعدد مواضع ذكرها والتذكير بها، بنعيمها وعذابها، فأمر واضح كذلك لمن يتدبر كتاب الله . ولكن يلفت النظر في السور المدنية خاصة الربط بين الأمرين معا : الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، سلبا وإيجابا، وربط ذلك بالعقائد والشعائر والشرائع وأنماط السلوك والأخلاق، سواء عند المؤمنين بهما أو الكافرين: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 62].
- التصنيف:
- المصدر: