ساعة وساعة
محمد قطب إبراهيم
ومع ذلك فإن الساعة التي شكا منها الصحابة رضوان الله عليهم، لم تكن ساعة هبوط ولا غفلة عن ذكر الله، ويكفي وصف الله لهم بأنهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، إنما كان الفارق بينها وبين الساعة التي يكونون فيها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارقا في الدرجة لا في النوع.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
«
ومع ذلك فإن الساعة التي شكا منها الصحابة رضوان الله عليهم، لم تكن ساعة هبوط ولا غفلة عن ذكر الله، ويكفي وصف الله لهم بأنهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، إنما كان الفارق بينها وبين الساعة التي يكونون فيها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارقا في الدرجة لا في النوع.
ونعود إلى الوصف الرائع الذي وصف الله به الصحابة رضوان الله عليهم.
إنهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فكيف كان ذكرهم له؟
أهو الذكر الذي يؤدي إلى الفناء على طريقة الصوفية، باعتبار أن الفناء عندهم هو حقيقة الوجود؟
أم الذكر الذي يؤدي إلى حضور الطاقة البشرية في الواقع المشهود، وتجمعها لتعمل في مرضاة الله؟