مجتمع الرسول
محمد قطب إبراهيم
ومجتمع الرسول ذاته صلى الله عليه وسلم لم يكن كله على المستوى، فقد كان يشتمل كما جاء في كتاب الله على (المثاقلين) و(المبطئين) وضعاف الإيمان، والمستطارين الذين تهزهم الشاردة والواردة، وهذا كله بخلاف المنافقين الصرحاء والمستترين.
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
ومجتمع الرسول ذاته صلى الله عليه وسلم لم يكن كله على المستوى، فقد كان يشتمل كما جاء في كتاب الله على (المثاقلين) و(المبطئين) وضعاف الإيمان، والمستطارين الذين تهزهم الشاردة والواردة، وهذا كله بخلاف المنافقين الصرحاء والمستترين.
{يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض} [التوبة: 38].
{وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا . ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما} [النساء: 72-73].
{ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا} [النساء: 77].
{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [النساء: 83].
أما المنافقون فحدث عنهم ولا حرج.