كيف ندعو الناس - القانون يحمي ارتكاب الفاحشة
وأصبح القانون يحمي ارتكاب الفاحشة ما دام يتم برضى الطرفين، كأنما الطرفان - وحدهما - هما أصحاب الشأن في القضية، والله سبحانه وتعالى لا دخل له، ولا يجوز له في عرف الجاهلية أن يكون له دخل في الأمر، وليس هو سبحانه الذي يمنع ويبيح، وأصبح الولاء والبراء في الله ولله قضية من قضايا التعصب المقيت، لا يتقبلها ذوق العصر، فقد أصبح العالم بفضل وسائل الاتصال كالقرية الواحدة، لا يجوز لأحد أن يشذ عن أعرافها وتقاليدها وأفكارها بحجة من الحجج، والدين خاصة هو أشد الحجج مقتا وإغراقا في التعصب المقيت وأصبح. وأصبح. وأصبح.
فإذا كان هذا في القرن الثامن الهجري والمسلمون بعد متمسكون بكثير من أمور دينهم، وإن كانوا مفرطين في كثير.
فكيف لو رأى ابن تيمية رحمه الله واقعنا المعاصر. ماذا كان يقول فيه، وقد فشت بدعة التشريع بغير ما أنزل الله، والمنع والإباحة بغير ما أنزل الله، فأصبح تحكيم شريعة الله ممنوعا بنصوص الدساتير، والمطالبة به جريمة تطير من أجلها الرءوس، ويعذب من أجلها الألوف ومئات الألوف في السجون.
وأصبح عري النساء أصلا من الأصول، وتحجبهن - كما أمر الله - بدعة منكرة تهاجمها وسائل الإعلام بشتى وسائل الهجوم.
وأصبح القانون يحمي ارتكاب الفاحشة ما دام يتم برضى الطرفين، كأنما الطرفان - وحدهما - هما أصحاب الشأن في القضية، والله سبحانه وتعالى لا دخل له، ولا يجوز له في عرف الجاهلية أن يكون له دخل في الأمر، وليس هو سبحانه الذي يمنع ويبيح، وأصبح الولاء والبراء في الله ولله قضية من قضايا التعصب المقيت، لا يتقبلها ذوق العصر، فقد أصبح العالم بفضل وسائل الاتصال كالقرية الواحدة، لا يجوز لأحد أن يشذ عن أعرافها وتقاليدها وأفكارها بحجة من الحجج، والدين خاصة هو أشد الحجج مقتا وإغراقا في التعصب المقيت وأصبح. وأصبح. وأصبح.
- التصنيف:
- المصدر: