كيف ندعو الناس - الرزاق

منذ 2014-12-03

وهل يثبت في الابتلاء، والابتلاء سنة من سنن الله: {الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [العنكبوت: 1-3].

ضربت فيما سبق مثلا، أعيد الإشارة إليه هنا مرة أخرى.
لو سألت إنسانا في الطريق: من الذي يرزقك؟
فسيقول بلا شك: الله !
فلو أوذي في رزقه فقال: فلان من الناس يريد أن يقطع رزقي، فهل يكون الإيمان بتلك الحقيقة، وهي أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، قد تعمق في حسه حتى أصبح يقينا قلبيا يترتب عليه سلوك؟ أم يكون في حاجة إلى تعميق إيمانه حتى يصل إلى درجة اليقين؟ وكذلك حقيقة أن الله هو الضار النافع، وهو المحي المميت: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [العنكبوت: 10].

هل يصلح هذا لبنة في القاعدة الصلبة التي تحمل البناء؟
وهل يثبت في الابتلاء، والابتلاء سنة من سنن الله: {الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [العنكبوت: 1-3].
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 2,946
المقال السابق
الآفاق العليا
المقال التالي
فتنة الخير أخطر

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً