موقف الشيعة الرافضة الزائفة تجاه من ثبت كفرهم!!
خباب الحمد
الشيعي الرافضي لا يُمكن أن يقف موقفاً نزيهاً تجاه من ثبت كفره بيقين ويبقى ثابتاً عليه؛ فتراه وإن حزن على استشهاد الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه وعليه السلام - ومعلوم أنّ من قتله عبد الرحمن بن مُلجم؛ إلاّ أنّه يضع يده في يد الطائفة النصيريّة التي تُقدّس وتعظّم عبد الرحمن بن مُلجم؛ والسبب في ذلك وقوفهم تجاه أهل السنّة جمعاء.
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
الشيعي الرافضي لا يُمكن أن يقف موقفاً نزيهاً تجاه من ثبت كفره بيقين ويبقى ثابتاً عليه؛ فتراه وإن حزن على استشهاد الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه وعليه السلام - ومعلوم أنّ من قتله عبد الرحمن بن مُلجم؛ إلاّ أنّه يضع يده في يد الطائفة النصيريّة التي تُقدّس وتعظّم عبد الرحمن بن مُلجم؛ والسبب في ذلك وقوفهم تجاه أهل السنّة جمعاء.
استعيدوا ذاكرتكم جيداً مع أسماء ثبتَ كُفرها بالله؛ وزاد بعضهم على ذلك عدواتهم الشديدة لدين الله؛ ولعموم المسلمين، ثمّ انظروا كيف ينظر لهم الشيعة الرافضة؟!!
1) المختار الثقفي!!
المجرم القاتل؛ الذي ذكر العلماء أنّه المراد بقول رسول الله : "يخرج من ثقيف كذّاب ومُبير" وعلموا أنّ الكذّاب هو المختار الثقفي؛ فترى الرافضة يُعظّمونه في كتبهم؛ فقد قال عنه المجلسي - أكابر علماء الشيعة - أنّ المختار هذا "من السابقين المجاهدين ، الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين"!!
2) أبو لهب عمّ رسول الله!!
يقومون بتحريف النصوص الواردة فيه؛ ويقلبوها على أبي بكر وعمر؛ فحين قال الله تعالى:{تبّت يدا أبي لهب وتبّ}تأوّل الرافضة هذه الآية وجعلوها في حقّ أبي بكر وعمر؛ بل يرون أنّ كفر أبو بكر وعمر أشد كفراً من كُفره!!
3) أبو لؤلؤة قاتل عمر بن الخطّاب!
يترضّون عنه، وبنوا فوق قبره قبّة كبيراً، وجعلوه مزاراً عظيماً !
ويسمونه عندهم...( بابا شجاع الدين أبو لؤلؤة فيروز )...!!
4) أبو طالب عمّ رسول الله!
يعدّونه من الصحابة؛ ويترضّون عنه؛ مع أنّ أهل العلم أجمعوا على أنّه مات كافراً بالله.
5) كسرى المجوسي ملك فارس!!
الذي دعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يمزق الله ملكه؛ فقد جعلوه مُحَرّماً على النار؛ وقد نقلوا في كتبهم كذباً عن علي بن أبي طالب أنّه قال عن كسرى : إن الله خلصه من عذاب النار, و النار محرمة عليه . انظر بحار الأنوار 14/41
6) مهدي الشيعه المزعوم المعدوم!!
من أعماله - الخرافية - عندهم وكلّها عداء للمسلمين:
أ. سيهدم الكعبة والمسجد الحرام والمسجد النبوي بل وكل المساجد كما قال بذلك المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) 52 / 333 ، 338 .
ب . سيحكم بشريعة داود وآل داود و بتوراة موسى؛ وانظر الرواية المطولّة في ذلك في كتاب الكافي للكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي – الجزء الأول ص 397|398.
ج. يقتل العرب لأنّه لا يخرج مع مهديهم القائم أحد منهم!
زعموا أنّ جعفر الصادق قال:اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لا يخرج مع القائم منهم واحد. الغيبة للطوسي ص476 ، وقد روى المجلسي في “بحار الأنوار” (52/ 318): (62/ 349) : (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) . .
فهل نقتنع أنّ هؤلاء الرافضة الشيعة على الدين الذي أرسل الله به رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم؟!!
لا والله، بل إنَّ ذلك بشهادة أحد كبار ملاليهم الذي يُسمّونه نعمة الله الجزائري إذ يقول في كتاب الأنوار النعمانية : (إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا!!).