الكَرامَات لِمَن، ومَتى؟!
أبو فهر المسلم
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإنَّ خوارقَ العادات؛ إنما تكون لأمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ المُتبعِين له باطنًا وظاهرًا.. لحُجَّةٍ أو حاجة..!
- التصنيفات: أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة -
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فإنَّ خوارقَ العادات؛ إنما تكون لأمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ المُتبعِين له باطنًا وظاهرًا.. لحُجَّةٍ أو حاجة! فالحُجة؛ لإقامة دين الله والحاجة؛ لِما لا بدَّ منه من النصر، والرزق؛ الذي به يقوم دينُ الله" (مجموع الفتاوى).
قلتُ: فمتى ادَّعى الكرَامةَ مَن لم يكن مستقيمًا ظاهرًا وباطنًا، فدجَّالٌ مُحتال!
ومتى لم تكن لحُجَّةٍ أو حاجة؛ فمُتكبِّرٌ مُختَال!
فذانِكَ بُرهانان؛ لمَعرفة السُّنِّي المُتَّبِع، مِن البِدْعِيِّ المُختَرِع!
والسَّلام..
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام