الإنسان الراشد
محمد قطب إبراهيم
الإنسان الراشد، الذي يقوم بعمارة الأرض على هدى وبصيرة، ويتطلع في الوقت ذاته إلى اليوم الآخر، الذي تكتمل فيه الحياة : {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} (الملك:15).
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
إن الغرب الضائع يملك علما وحضارة مادية فائقة، ولكنه يفتقد الروح. الروح المهتدية إلى الله. المهتدية بهدى الله. والإسلام هو الذي يملك تلك الروح، وهو في الوقت ذاته لا يجعلها بديلا من العلم والحضارة المادية، إنما هي التوأم المكمل: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} (ص : 71-72).
قبضة الطين ونفخة الروح معا هما ((الإنسان)).
الإنسان المتكامل المترابط المتوازن.
الإنسان الراشد، الذي يقوم بعمارة الأرض على هدى وبصيرة، ويتطلع في الوقت ذاته إلى اليوم الآخر، الذي تكتمل فيه الحياة : {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} (الملك:15).
{وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} (القصص: 77).