عام من الأمل والألم
فخور بدعوتي وبإخوتي وشجاعة وإقدام ومضاء شباب أمتي
عام خضبته دماء الشهداء
وروته دموع المظلومين
وأنات المصابين المجروحين
ودعوات الأمهات الثكالى
وعذابات اليتامى والأرامل والمحرومين
وظلمة ليل المأسورين
وعزيمة الثوار الثابتين الصامدين
وإصرار الأحرار المثابرين
وخطوات الحرائر الميامين
للإعذار لرب العالمين
بقولة الحق المبين
في وجوه الظالمين الآثمين
فخور بدعوتي وبإخوتي
وشجاعة وإقدام ومضاء شباب أمتي
وصلابة قادتي، وفرسان دعوتي
وتضحيات عظماء وعلماء وأحرار فكري ونهجي وملتي
عام من الحزن، يتبعه الفرح والفرج والفتح المبين
بعدما أرانا الله آياته؛ بكشف عورات المنافقين
وفضح كل حلاف مهين، وعصبة الشر الخائنين
وعلماء الزور طلاب الدنيا بالدين
ومن تلوثت يداه في دماء الساجدين الطاهرين
فإن أنا مُتّ فإني شهيد وأنت ستمضي بنصر جديد
قد اختارنا الله في دعوته وإنا سنمضي على سُنته
فمنا الذين قضوا نحبهم ومنا الحفيظ على ذِمته
أخي فامض لا تلتفت للوراء طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت ههنا أو هناك ولا تتطلع لغير السماء
بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان.