الشيعة عدو
أبو الهيثم محمد درويش
يعتقد البعض بأن الشيعة -ومنهم حركة الحوثي في اليمن- ثوار أحرار.. بغض النظر عن عقائدهم أو كيدهم للإسلام والمسلمين، أو بغضهم لرسول الإسلام وأزواجه وأصحابه، أو هدمهم لعقائد الإسلام وسنة خير الأنام..
- التصنيفات: الملل والنحل والفرق والمذاهب -
بعض المغفلين يعتقدون أن الشيعة -ومنهم حركة الحوثي في اليمن- ثوار أحرار..
بغض النظر عن عقائدهم أو كيدهم للإسلام والمسلمين، أو بغضهم لرسول الإسلام وأزواجه وأصحابه، أو هدمهم لعقائد الإسلام وسنة خير الأنام..
كل هذا لا يهم البعض ما دام هؤلاء: "ثوار أحرار هنكمل المشوار".
ولهؤلاء أنقل لكم مقالاً يختصر عقائد الشيعة: كتبه (عبد الله المحمدي) ومنشور بموقع المختار الإسلامي.
الخطر القادم!
نعم إنه الخطر القادم، إنهم الشيعة لعنهم الله، فهم يتربصون بنا أهل السنة ويريدون القضاء علينا، فلا بد أن نحذرهم ونحذر من انخدع بحسن معاملتهم وتلطفهم، ونصحًا للأمة فقد استعنت بالله في كتابة بعضًا من عقائد الرافضة (الاثنى عشرية)، لنبين لعامة أهل السنة والجماعة حقيقتهم، ويعرفوا عدوهم الحقيقي، وقد اعتمدت على الله أولاً وآخراً، ثم على كتاب سؤال وجواب في (الاثنى عشرية) للشيخ (عبد الرحمن الشثري) -كتاب رائع جدًا- ويدور محتوى الكتاب حول عقيدة الرافضة من خلال مؤلفاتهم، وكيف أن بعضهم يناقض بعضهم الأخر، وقد علق المؤلف على تناقضاتهم بتعاليق جميلة جدًا ومقنعة..
وإليك عقائد الشيعة باختصار:
1- يعتقد بعض الشيعة أن الله بعث جبرئيل بالوحي إلى علي عليه السلام، فغلط جبرئيل وأنزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم، كتاب (المنية والأمل في شرح الملل والنحل ص:30).
2- يعتقد شيوخ الشيعة أن القرآن الكريم ناقص، وأن القرآن الحقيقي صعد به إلى السماء حينما أرتد الصحابة رضوان الله عليهم (كتاب التنبية والرد ص 25 للملطي).
3- قالوا بسخافة بعض آيات القرآن، قال أحد شيوخ الشيعة وهو شيخهم الطبرسي في (كتاب الوثيقة صفحة:211): "وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر.. ألخ" كلامه.
4- يعتقد شيوخ الشيعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ جزءًا من الشؤيعة وجعل الباقي عند علي بن أبي طالب ليبلغه! (تعليق شهاب الدين النجفي على إحقاق الحق للتستري ج2/ 288-289).
5- يعتقد شيوخ الشيعة أن أئمتهم هم الواسطة بين الله وبين خلقه (كتاب بحار الأنوار ج:23/99).
6- شيوخ الشيعة يقولون: "أن الحج إلى قبور الأئمة أهم عندهم من الحج إلى الكعبة المشرفة" (كتاب ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:121-122).
7- شيوخ الشيعة يقولون: "أن من زار قبر الحسين كمن زار الله في عرشه -تعالى الله عما يقولون-" (كتاب المزار المفيد ص:51).
8- شيوخ الشيعة يقولون: "أن تراب وطين قبر الحسين شفاء من كل داء" (كتاب الأمالي ص:318ح93).
9- شيوخ الشيعة لا يفرقون بين الله تعالى وبين أئمتهم كما في (كتاب مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ج2/ 397 ح 222).
10- يقول شيخ الشيعة الكليني في (كتابه الروضة من الكافي ج8/ 2103): "أن الكواكب والنجوم لها تأثير في السعادة والشقاوة، وفي دخول الجنة والنار".
11- تعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعلم الغيب، ويقولون: "أنه يقول -وحاشاه يقول-: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به" (ينظر كتاب مرآة الأنوار ص 59، للعاملي) ويعتقدون أيضًا أن علي يتصرف في الدنيا والأخرة! وينظر (كتابهم أصول الكافي ج1/ 308)، وأن علي هو من يحدث الصواعق والرعد والبرق.
12- شيوخ الشيعة يقولون أن عليًا يحيي الموتى (ينظر كتاب أصول الكافي ج1/ 347).
13- نفى شيوخ الشيعة نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا، وحكموا على من أثبت هذه الصفة بالكفر (كتاب أصول الكافي، ج1/90-91).
14- شيوخ الشيعة الإمامية الاثنى عشرية يصفون أئمتهم بصفات الله تعالى، ويسمونهم باسماء الله تعالى ينظر (كتاب أصول الكافي ج1/ 103).
15- شيوخ الشيعة يقولون: "أنه ولا بد مع شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أن تشهد أن علي ولي الله تعالى، فيرددونها في أذانهم وبعد صلواتهم، ويلقنوها موتاهم" (كتاب فروع الكافي ج3/82).
16- شيوخ الشيعة يقولون: "أن من لعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاوية بن أبي سفيان، وعائشة، وحفصة رضي الله عنهم بعد كل صلاة فقد تقرب إلى الله بأفضل القربات" (كتاب فروع الكافي ج3/224).
17- شيوخ الشيعة يقولون: "أن أئمتهم يملكون الضمان لشيعتهم بدخول الجنة" (ينظر كتاب رجال الكشي ج5/490 -491).
18- يقول شيخ الشيعة: "إن إيمان المؤمن لا يكمل حتى يتمتع"، والتمتع عندهم بأن يعرض الرجل على المرأة أن يتمتع بها فتوافق دون شهود أو ولي -وهو والله الزنا بعينه- ولقد قالوا: "أن من تمتع بامرأة مؤمنة فكأنما زار الكعبة سبعين مرة"! (كتاب مصباح التهجد ص:252 للطرسي).
19- قال إمامهم (الخميني): "وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة، والضم والتفخيذ، فلا بأس به حتى في الرضيعة" (كتاب تحرير الوسيلة ج2/221).
20- يعتقد إمامهم الخميني: "أن البكاء على سيد الشهداء الحسين، وإقامة المجالس الحسينية هي التي حفظت الإسلام من أربعة عشر قرنًا" (جريدة الاطلاعات الإيرانية العدد 15901 في تاريخ 16/ 8/ 1399هـ).
21- شيوخ المذهب الشيعي يقولون: "أن الملائكة خلقهم الله من نور أئمتهم، وإن من وظائف الملائكة البكاء على قبر الحسين، وإنه قد وكل بقبر الحسين أربعة آلاف ملك يبكونه إلى يوم القيامة، وإن كل الملائكة يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين، ففوج ينزل وفوج يعرج" (كتاب كنز جامع الفوائد ص 334 للكراجكي).
22- شيوخ الشيعة يقولون: "إنه إذا تشاجر الملائكة فإن جبرئيل عليه السلام ينزل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيعرج به إلى السماء لكي يصلح بينهم"! (ينظر كتاب الأختصاص ص٢١٣ للمفيد).
23- كان شيخ الشيعة (العلباء بن دراع) يفضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول إن الذي بعث محمدًا هو علي! وزعم أن محمد صلى الله عليه وسلم قد بعثه الله ليدعو إلى علي فدعا إلى نفسه، وكان العلباء يذم محمد صلى الله عليه وسلم (ينظر كتاب بحار الأنوار ج ٢٥/٣٠٥ حاشية رقم:١).
24- شيوخ الشيعة يقولون: "إن الأئمة صلوات الله عليهم لا يتكلمون إلا بالوحي، وهذا من ضروريات دين الإمامية" (كتاب بحار الأنوار ج١٧/١٥٥).
25- يقول الخميني في (كتابه الحكومة الإسلامية ص٥٢) يقول: "أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.
26- يقول جواد مغنية: "إن الخميني أفضل من نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم!" (كما في كتاب الخميني والدولة الإسلامية ص١٠٧).
27- عند الشيعة إن أول ما يسأل عنه الميت في قبره هو عن حب آل البيت (ينظر كتاب بحار الأنوار ج27/79).
28- عند الشيعة إن أهل مدينة قم بإيران -مركز الدولة الصفوية- يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلى الجنة (ينظر كتاب بحار الأنوار ج ٥٧/٢١٨ ح٤٨)، ويقول مشايخ الشيعة: "إن للجنة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم".
29- يقول شيخ الشيعة الحر العاملي: إن حساب جميع الخلق يوم القيامة إلى الأئمة عليهم السلام. ينظر كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة ج١/٤٤٦.
30- يقول شيخهم الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية ج١/٨١ يقول: أرتد الناس كلهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أربعة: سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وهذا مما لا إشكال فيه.
31- يقول الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية ص٦٩) يقول الصحابة الذين يسمونهم المنافقين.
32- يعتقد شيوخ الشيعة بأن أبا بكر رضي الله عنه خدم أكثر عمره للأوثان عابدًا للأصنام، وأن إيمانه كإيمان اليهود والنصارى، وأنه كان يصلي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم والصنم معلق في عنقه، ويسجد له (كتاب الصراط المستقيم ج25/155 ـــ ينظر كتاب بحار الأنوار ج 25/172ــ ينظر الكشكول ص:104 لحيدر بن علي حيدر الحلي الآملي ــ الأنوار النعمانية ج1/53).
33- يعتقد شيوخ الشيعة عليهم لعنة الله أن عمر بن الخطاب كان مخنثًا وبه داء لا يداويه إلا ماء الرجال (وينظر كتاب الأنوار النعمانية ج1/63).
34- تعتقد الشيعة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يظهران لهم في كل موسم حج حتى يرمونهما بالحجارة اثناء رمي الجمار.
35- تزعم الشيعة أن كفر عمر بن الخطاب رضي الله مساوٍ لكفر إبليس، إن لم يكن أشد منه، بل قال الشيعة إن إبليس يتعجب من شدة مضاعفة العذاب على عمر رضي الله عنه، فيقول إبليس: من هذا الذي أضعف الله له العذاب وأنا أغويت هذا الخلق جميعًا (انظر تفسير العياشي ج٢/٢٤٠ح٩ سورة إبراهيم).
36- يقول شيخ الشيعة المجلسي في كتابه (جلاء العيون ص٤٥): "لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر، فلعنة الله ورسوله عليه وعلى كل من اعتبره مسلمًا، وعلى كل من يكف عن لعنه"، بل إن الخميني في كتابه (كشف الأسرار ص:١٢٦) يصف عمر بن الخطاب بالكفر والزندقة، وأخيرًا يحتفل شيوخ الشيعة بيوم مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويجعلونه عيدًا، بل إنهم يقدسون أبو لؤلؤة المجوسي ويصفونه بالشجاع لأنه قتل عمر رضي الله عنه.
37- يقول المجلسي في كتابه (حق اليقين ص:٥٢٢): "إن أبا بكر وعمر كانا كافرين، والذي يحبهما فهو كافر أيضًا".
38- يقول شيوخ الشيعة: "عثمان بن عفان كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، قد كان ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق" (كتاب الأنوار النعمانية ج١/٨١).
39- يعتقد الشيعة في أن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان بن عفان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله، كافر بما أنزل الله (كتاب نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ق:57 لعلي بن هلال الكركي).
40- ذكر شيخهم (الطبرسي) في كتابه (الاحتجاج ج١/٨٦): "أن منزل الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان في جب في قعر جهنم، في تابوت مقفل على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر نار جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب فاستعاذت جهنم من وهج ذلك الجب".
41- يعتقد شيوخ الشيعة أن من تبرأ من الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) في ليلة فمات في ليلته دخل الجنة (ينظر كتاب أصول الكافي ج٢/٧٥١).
42- يعتقد شيوخ الشيعة كفر عائشة بنت أبي بكر الصديق، وكفر حفصة بنت عمر رضي الله عنهم أجمعين (كتاب تفسير القمي ص 597 سورة غافر).
43- يعتقد شيوخ الشيعة أن أحد أبواب النار السبعة لعائشة رضي الله عنها (ينظر تفسير العياشي ج٢/٣٦٢)، وأن عائشة رضي الله عنها زانية! -هذا بهتان عظيم-، وأن مهديهم المنتظر سوف يحييها ويقيم عليها الحد -أين العقول ياعقلاء الشيعة؟!- (كتاب علل الشرائع ج٢/٥٦٥ وكتاب حق اليقين للمجلسي ص ٣٤٧).
44- قال شيخهم وسيدهم (علي غروي) أحد أكبر شيوخ الحوزة: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يدخل فرجه النار، لأنه وطئ بعض المشركات -يقصدون عائشة، وحفصة-" (ينظر كتاب كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ص ٢٤ للموسوي).
45- يعتقد شيوخ الشيعة أن زيارة قبور وأضرحة الأئمة والأولياء فريضة من الفرائض، ويكفر تاركها (ينظر كتاب كامل الزيارات، ص١٨٣).
46- التقية عند الشيعة هي كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا، وقالوا: "لا إيمان لمن لا تقية له" (كتاب شرح عقائد الصدوق ص:261، ملحق بكتاب أوائل المقالات ــ وكتاب أصول الكافي ج2/573).
47- عند شيوخ الشيعة أن من ترك التقية كمن ترك الصلاة وتركها من الموبقات ويتعاملون معنا معاشر السنة بالتقية بل إنهم قالوا إن تارك التقية كافر خارج عن دين الله. (ينظر كتب من لا يحضره الفقيه ج2/313 ــ والمكاسب المحرمة ج2/163).
48- قال شيوخ الشيعة: "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية"، ويقصدون بدولة الباطل ديار المسلمين من أهل السنة، فعلماء الشيعة يسمون دار الإسلام دار التقية (كتاب جامع الأخبار ص:١١٠).
49- صلاة الشيعة خلف أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي تقية، فقد رووا: "من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة" (كتاب جامع الأخبار ص:١١٠).
50- شيوخ الشيعة يعتقدون بالرجعة، وهي رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة في صورهم التي كانوا عليها (كتاب أوائل المقالات ص:٤٦).
51- عندما يرجع كثير من الأموات إلى الدنيا يكون من ضمن الذين رجعوا الأنبياء والمرسلون، والسبب في رجعتهم كما يقول شيوخ الشيعة: "لكي يصبحوا جنودًا ومرسلين يقاتلوا تحت راية علي بن أبي طالب رضي الله عنه" (بحار الأنوار ج٥٣/٤١ح٩باب الرجعة).
52- يعتقد مشايخ الشيعة أن مهديهم المنتظر قد دخل سردابًا في بيت والده في سامراء في العراق، وكان عمره خمس سنوات، والصحيح أن مهديهم المزعوم قد توفي سنة ٢٦٠هـ وليس له عقب ينظر (كتاب المقالات والفرق ص:102) وقد قالوا بغيبته ليأكلوا أموال الناس.
53- شيوخ الشيعة يقولون: "أن صلاة الجمعة لا تجب عليهم حتى يخرج مهديهم المزعوم من سردابه، لكي يصلي بهم" (ينظر مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة لمحمد جواد العاملي ج2/ 69 كتاب الصلاة).
54- شيوخ الشيعة يقولون: "إن الجهاد قبل خروج المهدي المنتظر حرام كحرمة الميتة والدم ولحم الخنزير"
(ينظر كتاب فروع الكافي ج5/787).
55- صرح شيوخ الشيعة بأن مهديهم المنتظر يحيي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ثم يصلبهما على جذع نخلة، ويقتلهما كل يوم ألف قتله (ينظر كتاب مختصر بصائر الدرجات ص 187/188).
56- روى إمامهم النعماني في كتابه (الغيبه ص:٢٤١)، أنه قال: "قال أبو عبد الله عليه السلام ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومأ بيده إلى الحلق".
57- يعتقد مشايخ الشيعة بأن المهدي المنتظر يقتل الحجاج بين الصفا والمروة، ويهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي والحجرة النبوية، ويحكم بحكم آل داوود (ينظر كتب بحار الأنوار ج53/40، والغيبة للطوسي ص:306، وأصول الكافي ج1/300).
58- يعتقد مشايخ الشيعة بأن الشيعي خلقه الله من طينة خاصة، والسني خلقه الله من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين فما في الشيعي من معاصي وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاة وصيام وصلاح وأمانة هو من تأثرة بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة (كتاب علل الشرائع ج٢/٤٧٨).
59- عقيدة الشيعة في أهل السنة والجماعة بأنهم أهل النار، وأنهم كفار أنجاس، ولا تجوز الصلاة عليهم ولا تحل ذبائحهم، وإنهم أولاد زنا، وأنهم قردة وخنازير، ويجب قتالهم واغتيالهم، ويجب سرقة أموالهم والاختلاف معهم، بل جعلوا لعن أهل السنة من أفضل العبادات (ينظر كتب بحار الأنوار ج8/368-370 والأنوار النعمانية ج2/306، والروضة من الكافي ج8/2109، وكتاب علل الشرائع ج2/584-585، وكتاب وسائل الشيعة ج12/437 وكتاب جواهر الكلام ج 22/62).
60- إذا قام الشيعة بالصلاة على جنائز أهل السنة في الحرمين الشريفين -وبعضهم لا يصلي- فصلاتهم من أجل الدعاء على أموات أهل السنة (ينظر فروع الكافي ج٣/١٢٢)، وانظر ماذا يقول شيخهم (ابن بابويه القمي) في كتابه (فقه الرضا ص:١٧٨، باب الصلاة على الميت) يقول: "وإذا كان الميت مخالفًا فقل في تكبيرتك الرابعة: اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا، اللهم اصله نارك، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك، وأورده نارًا، واملأ جوفه نارًا، وضيق عليه لحده، فإنه كان معاديًا لأوليائك، ومواليًا لأعدائك، اللهم لا تخفف عنه العذاب، واصبب عليه العذاب صبًا، فإذا رُفعت جنازته فقل اللهم لا ترفعه ولا تزكه".
61- يقول الشيخ (الموسوي) -وقد كان شيعيًا فعرف طريق الحق فلم يتكبر ويتبع هواه، فأصبح من أهل السنة والجماعة- يقول في كتابه (كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار ص:٤٦): "وكم من متمتع جمع بين المرأة وأمها، وبين المرأة وأختها، وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدري، بل فعل ذلك أحد كبار مشايخهم حيث تمتع بامرأة فولدت منه بنتًا، وقام بعد سنين فتمتع بتلك البنت".
62- يجوز للشيعي العمل تحت حكومة سنية إذا كان الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو الحد من المظالم أو من أجل إحداث انقلاب على القائمين بالأمر (كتاب ولاية الفقية ص:١٤٢/١٤٣، للخميني).
63- لتعلم أن الشيعة لم يفتحوا شبرًا واحدًا من ديار الكفر، بل سلموا ما استطاعوا من بلاد المسلمين، وعوراتهم وأموالهم للكفار من جميع الديانات، كما فعل (ابن العلقمي الرافضي) حينما سلم الخليفة العباسي المستعصم بالله للقائد المغولي (هولاكو)، وكان دليل المغول في هجومهم على بلاد المسلمين رافضي آخر هو (نصير الدين الطوسي).
64- هل شيوخ الشيعة يجتمعون معنا نحن أهل السنة على رب واحد، ونبي واحد وإمام واحد؟
أجاب على هذا السؤال إمامهم (نعمة الله الجزائري) بقوله: "إنا لم نجتمع معهم على إله واحد، ولا على نبي واحد، ولا على إمام واحد، وذلك إنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وآله نبيه وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينًا" (كتاب الأنوار النعمانية ج٢/٢٧٨).
65- يقول الشيعة: "إن فضل زيارة قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه يكتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة، ويكتب الله له أجر مائة ألف شهيد، ويغفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويبعث من الآمنين ويهون عليه الحساب، وتستقبله الملائكة" (كتاب وسائل الشيعة ج١٠/٤٥٨، وكتاب تهذيب الأحكام ج٦/١٣٠٦).