الحل هو (10)
إنما يُلقي الصادقون عِصِيَّهم، ويعذرون لربهم، ويصدعون بما يدينون له به
ليس ما سبق معناه إهمال الأسباب، أو التقصير في البحث عن التأثير والإثمار، ورفض نصح الناصحين، وعدم اعتبار حرص الحريصين على الأفضل؛ لكنه فقط وضع للنقاط على الحروف، ونبذ للتخذيل والتثبيط وأهله.
إنه نبذ لعبادة الثمرات والنتائج، وتقرير لحقيقة عدم احتكار الحلول، ونقد لحالة تعلق القلب الدائم بالأسباب السهلة والحلول السحرية، والتي قد تورث يأسًا وإحباطًا واستسلامًا وقعودًا في انتظار معجزة خارقة؛ مما يؤدي إلى توقف جهد التغيير، نظرًا لاستبطاء النتائج، والتقصير في الواجب العيني، بسبب استصعاب التغيير العام.
إنما يُلقي الصادقون عِصِيَّهم، ويعذرون لربهم، ويصدعون بما يدينون له به، وهذا ما يجب ابتداءً، وبعده أو معه تكون محاولة البحث عن حلول حقيقية تحرك هذا الوضع التقليدي الكئيب، وتزحزحه إلى الأفضل،وبدون حلول سحرية.
- التصنيف: