نكتة!
غادة النادي
السخرية والاستهزاء في النوازل والمحن وتحويلها إلى نكات!
- التصنيفات: الواقع المعاصر -
مَن علمنا (تسخيف النوازل) بالنكات الساخرة؟!
مَن هذا الذي يقف خلف هذا الباب وقبل نزول الخبر، يصدر نكاته؟!
هذه ليست طبيعة شعب عاشق للكوميديا، هذه حيلة خفية وفخ متين..
لتسخيف كل قضايانا مهما كانت خطورتُها، وتجفيف منابع الفعل ورد الفعل، وتبلد المشاعر والعزيمة باختزالهم جميعًا في قهقهات.
لو علم القومُ ما لهذا من آثار سيئة، وتحقير وتقليل من قدر الحدث في القلوب والعقول والضمائر لتوقفوا تمامًا، لكنها ملهاة الجهل التي أدَّت بنا لكلِّ ما نحن عليه اليوم.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام