المختصر في سيرة اﻹمام / إحسان إلهي ظهير
حصل الشيخ على _ شهادة الليسانس_ في الشريعة من الجامعة اﻹسلامية بالمدينة المنورة وقد كان ترتيبه الاول على الجامعة اﻹسلامية _ فقد كان طالب علم جمع بين الدراسة الجامعية والدراسة عند العلماء خارجها وليس حاله كحال بعض الطلبة الان ممتاز أكاديمي فقط_ !
- التصنيفات: أخبار السلف الصالح -
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١-العالم الرباني المجاهد شيخ علماء باكستان العلامة/ إحسان إلهي ظهير _ ١٣٦٠ _١٤٠٧ ه
فاضح الرافضة والبهائية والقاديانية وغيرها من فرق الكفر والضلال.
٢- ولد عام ١٣٦٠ هجري في مدينة سيالكوت في باكستان من أسرة تعرف بالانتماء إلى أهل الحديث.
٣- لما بلغ التاسعة من عمره كان قد حفظ القران الكريم وكان يختلف إلى العلماء في المساجد حيث درس الحديث على يد الحافظ : محمد جوندلوي وغيره.
٤-حصل الشيخ على _ شهادة الليسانس_ في الشريعة من الجامعة اﻹسلامية بالمدينة المنورة وقد كان ترتيبه الاول على الجامعة اﻹسلامية _ فقد كان طالب علم جمع بين الدراسة الجامعية والدراسة عند العلماء خارجها وليس حاله كحال بعض الطلبة الان ممتاز أكاديمي فقط_ !
٥- رجع إلى باكستان ودرس في جامعة البنجاب وغيرها وقد حصل على أكثر من خمس شهادات في علوم مختلفة .
٦- كان رحمه الله : رئيسا لمجمع البحوث اﻹسلامية ورئيس تحرير مجلة _ ترجمان الحديث_ وهي تابعة لجمعية اهل الحديث بلاهور .
٧- عرض عليه العمل في المملكة العربية السعودية فأبى.
٨-كان الشيخ رحمه الله مجاهد في نشر الدعوة وقمع البدعة وبيان أباطيل اهل الزيغ والانحراف والنفاق .
٩ - وكان قلمه ومؤلفاته اشد من السهام في نحور اهل الضلال من أصحاب الملل الفاجرة والغلاة .
١٠ - إلقى محاضرات وندوات عدة في المملكة العربية السعودية والكويت والعراق وغيرها .
١١- كان مناظر بارعآ متمكنآ استطاع بتوفيق الله رد كثير من الشبهات والخرفات ودحض الفرق المنحرفة مثل : الرافضة والنصارى والشيوعيين وغيرهم.
١٢ - أمر الملك فيصل رحمه الله المختصين الشرعيين
في السعودية : شراء كتب الشيخ إحسان إلهي
وتوزيعها على حسابه الخاص في أفريقية و آسيا و اوروبا .
١٣ - في مناسبة عقد ندوة العلماء في مدينة لاهور بجمعية أهل الحديث كان الشيخ يلقي محاضرة مع عدد من العلماء والدعاة وكان أمامه _مزهرية_
ظاهرها الجمال وداخلها قنبلة موقوته وانفجرت لتصيب إحسان إلهي ظهير بجروح خطيرة وتقتل أكثر من سبعة من العلماء في الحال وذلك يوم ٢٣\ ٧ \ ١٤٠٧ هجري ليلا
بقي الشيخ إحسان أربعة أيام في بكستان
ثم نقل بعدها إلى الرياض على طائرة خاصة بأمر من الملك فهد رحمه الله وأدخل المستشفى العسكري
لكن روحه الطاهرة فاضت إلى بارئها في الاول من شعبان ونقل إلى المدينة المنورة ودفن بمقبرة البقيع بالقرب من صحابة رسول الله .
١٤ - بعض من مؤلفاته رحمه الله :
١- الشيعة والسنة .
٢- الشيعة وأهل البيت.
٣-الشيعة والتشيع فرق وتاريخ.
٤- البابية عرض ونقد.
٥- القاديانية .
٦- التصوف المنشأ والمصادر.
٧ - كتاب التوحيد.
٨- الباطنية بفرقها المشهورة
٩- دراسات في التصوف وهذا آخر مؤلفاته انتهى منه قبل الحادث بسبع ساعات
وغيرها الكثير منها ما هو بالعرببة وغيرها من اللغات اﻷخرى.