أسباب الطعن في النصوص الشرعية التي لا يتطرق إليها شك !
وليس في الكتاب والسنة وإجماع الأمة شيء يخالف العقل الصريح، لأن ما خالف العقل الصريح باطل، وليس في الكتاب والسنة والإجماع باطل، ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعض الناس، أو يفهمون منها معنى باطلاً، فالآفة منهم لا من الكتاب والسنة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من اسباب الطعن في النصوص الشرعية التي لا يتطرق إليها شك :
١- الإغراق في المعاصي والذنوب والبعد عن الله سبحانه وتعالى والتساهل في المكروهات ثم الوقوع في المحرمات
ففقد صاحبها البصيرة والرعاية الربانية
فوقع في النصوص والثوابت !
٢- الجهل بالعلوم الشرعية وحتى من متخصص اكاديمي فكثير من خريجي الشرعية وطلابها
لا يمثل إلا نفسه ولا يستحق الكرسي الذي هو عليه
٣- تحكيم العقل في قضايا لا يستطيع العقل إدركها او فهمها وقد جاءت النصوص بالايمان بها وعدم البحث فيها فلما حكم العقل وهو قاصر حصل المحظور وردت النصوص
قال الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه الله:
من الله عز وجل العلم، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التسليم .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وليس في الكتاب والسنة وإجماع الأمة شيء يخالف العقل الصريح، لأن ما خالف العقل الصريح باطل، وليس في الكتاب والسنة والإجماع باطل، ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعض الناس، أو يفهمون منها معنى باطلاً، فالآفة منهم لا من الكتاب والسنة.
٤- الثقة والاعتداد بالنفس وذلك انه استاذ دكتور
في الطب أو علم النفس أو الهندسة و غيرها
وعلى ذلك يظن ، ان له التحدث في الشريعة بما لديه من بحث
ونظر في العلوم الاخرى !
٥- البحث عن الشهرة او زيادتها وهذا مرض خطير _ حب الظهور_ من دخله لا يخرج
منه إلا إذا هلك لانه لا يكتفي بما لديه يريد الزيادة ،وعليه يرد النصوص الشرعية ويطعن فيها .
٦- الانحراف الفكري بسبب الكتب الالحادية والمفكرين المنحرفين ممن يدعو إلى تحكيم العقل والتسامح وهو يخدم مشروعه الهدام
من محاربة الاسلام الصحيح وأهله مثل : عدنان إبراهيم و علي الجفري لهم مشروع يسعون له بكافة السبل والطرق
ويمر بالطعن في الامور التي لا يتطرق إليها
شك وعلى هذا يقتبس المنافقين الصغار من اساتذتهم من المنافقين الكبار وهكذا !
سعيد آل بحران
- التصنيف:
- المصدر: