فصل جديد في خدعة تسليم وتقسيم اليمن

ظهور (عبد ربه منصور هادي) في عدن بعد تسليم الشمال للحوثي..

السيطرة على التمرد الجنوبي ومنع توحد السنة في الشمال والجنوب، سيكمل (هادي) التمثيلية بادعاء البطولة لتكون في الصورة قوتان تتصارعان خاضعتان للخارج، وتخرج الأغلبية السنية الجنوبية والشمالية، بقبائلها وأحزابها وتياراتها من الحسابات، ويقر الغرب في النهاية بعد جلسات الحوار الصورية بالتقسيم؛ الشمال للحوثي والجنوب لهادي.

وبهذا يكون التقسيم مقبولاً بغطاء دولي، ومن يرفض يتم اتهامه بالإرهاب!
الجهد الغربي يعمل على عدم تكون قيادة مخلصة مستقلة في الجنوب، الذي يتمرد الآن على الحوثي وقطع الطريق على توحد السنة في الشمال والجنوب ضد الانقلاب الطائفي المدعوم أمريكا وغربيًا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام