(7)

محمد علي يوسف

هنالك يشرق القلب بحسن الظن، وتنسكب على ثنايا الفؤاد عطور الفأل الحسن المفعمة بعبير الأمل، ممزوجًا برحيق العمل، لو فعل لانشرح صدره ولاستيقظ الأمل في قلبه، ولتعلق ذلك القلب بربه الذي يهدي (من يشاء) إلى صراط مستقيم..

  • التصنيفات: تزكية النفس -

ولماذا كان اليأس في القرآن قرين الكفر؟
إن القوم الكافرين فقط هم من يملكون هذا الخيار الكئيب! ذلك لأنهم لا يعرفون ربك ولا يؤمنون به.
لا يعرفون ربًا قريبًا سميعًا مجيبًا، لا يعبدون ربًا قديرًا مقتدرًا، يقول للشيء كن فيكون.

لا يؤمنون برب فتاح نصير ولي عزيز..
لذا فهم يكالون لأسبابهم القاصرة وأنفسهم الضعيفة، فيهلكون في غيابات جب اليأس المظلم.

أما أنت فتعرف ذلك الرب ويفترض أنك تؤمن بطلاقة قدرته وكمال علمه وحكمته.
هنالك يشرق القلب بحسن الظن، وتنسكب على ثنايا الفؤاد عطور الفأل الحسن المفعمة بعبير الأمل، ممزوجًا برحيق العمل، لو فعل لانشرح صدره ولاستيقظ الأمل في قلبه، ولتعلق ذلك القلب بربه الذي يهدي (من يشاء) إلى صراط مستقيم..

تأمل: من يشاء.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام