مروءات
للسان مروءة: هي طيب الكلام ولينه، وابتعاده عن الفحش والبذاءة.. وللنفس مروءة: هي بسطها للجميع، فمهما أبغضت تحاول الانبساط والاحتواء، ويسع عطفك كل من تعرف، وللمال مروءة: أن يبذل فيما يحمد العبد عليه يوم القيامة، وينال به الخير والثواب في الدنيا والآخرة، فيصل به الرحم ويبر به من يجب بره، ويبذله للمحتاج والضعيف، وينفق منه على أهله بالمعروف..
للسان مروءة: هي طيب الكلام ولينه، وابتعاده عن الفحش والبذاءة..
وللنفس مروءة: هي بسطها للجميع، فمهما أبغضت تحاول الانبساط والاحتواء، ويسع عطفك كل من تعرف.
وللمال مروءة: أن يبذل فيما يحمد العبد عليه يوم القيامة، وينال به الخير والثواب في الدنيا والآخرة، فيصل به الرحم ويبر به من يجب بره، ويبذله للمحتاج والضعيف، وينفق منه على أهله بالمعروف..
ومروءة الجاه: ببذل الجاه في التوسط للخير وأهله، ورفع الظلم ودفعه، والإحسان في كل ذلك بتعجيل البر وتيسيره، وعدم رؤية النفس والعجب بها بسبب البر الذي تبذله.
ومن المروءات ترك الخصام، وترك المعاتبة، والتسلح بالعفو والتغافل، وترك الجدال والمماراة..
قال ابن القيم في مدارج السالكين: "وحقيقة المروءَة تجنب للدنايا والرذائل من (الأقوال، والأخلاق، والأعمال)، فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر..
ومروءة الخلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض.
ومروءة المال: الإصابة ببذله مواقعه المحمودة، عقلًا وعرفًا وشرعًا.
ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.
ومروءة الإحسان: تعجيله، وتيسيره، وتوفيره، وعدم رؤيته حال وقوعه، ونسيانه بعد وقوعه، فهذه مروءة البذل.
وأما مروءة الترك: فترك الخصام، والمعاتبة، والمطالبة، والمماراة، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقِّك، وترك الاستقصاء في طلبه، والتغافل عن عثراته".
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: