إنسان عادي
منذ 2015-03-17
- يا سيدي القاضي! أنا إنسان جدًا عادي.. كل ما حلمت به وطن، يحمل إن مت رفاتي، ودعواتي.. وطن يكفيني سؤال اللئيم، ومُقام المستضعف الغريب العادي..
* المشهد الأول: ساحة محكمة عربية.
- يا سيدي القاضي! أنا إنسان جدًا عادي..
كل ما حلمت به وطن، يحمل إن مت رفاتي، ودعواتي..
وطن يكفيني سؤال اللئيم، ومُقام المستضعف الغريب العادي..
وطن به قبر أجدادي، مدرستي، حبي الأول، وأولى صلواتي..
وطن أقول أنا أنتمي له، دون أن تمزق نياط القلب آهاتي ..!
وطن كأوطان البشر، كأوطان الطير الطيب وكريم الحجر..
وطن، يرحمني إن أخطأت، ويعلي شأني حين تثور كراماتي!
* المشهد الأخير: القاضي الظالم مات..
- والإنسان العادي عاش كما هو، غريب يترحم على القاضي..!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: