لا تكن متفرجاً
منذ 2003-09-02
تميز عصرنا الحاضر بارتفاع أصوات المنافقين والمنافقات في أنحاء
العالم الإسلامي , فأفردت لهم الصفحات , وتصدروا المنتديات , واحتفلت
بهم التجمعات , وسيطروا على كثير من وسائل الإعلام كما يلاحظه القاصي
والداني لِفُشُوِِّ الأمر وظهوره .
وحال المنافقين ليس بجديد على أمة الإسلام ..
فهم أعداء ألداء لهذا الدين منذ بعثة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، يكيدون ويدبرون ويخططون وينفذون , وقد وصفهم الله عز وجل في سبعة وثلاثين موضعاً من القرآن , وسميت سورة كاملة باسم " المنافقون " , وأفاضت السنة النبوية المطهرة في توضيح ذلك الأمر العظيم وجلائه .
وفي خِضَمِّ هذا السيل الجارف من أهل النفاق حَرِيٌّ بأهل الإسلام ممن يحملون رايته ويحترقون شوقاً لرفعته أن يسارعوا إلى فضح المنافقين وهتك أستارهم وكشف مخططاتهم وتتبع أرائهم وأفكارهم والتصدي لها والرد عليها وابتداء ذلك بتحصين أنفسهم وأبنائهم ونسائهم من شبههم ودعواتهم . وأعظم أمر يدخل الغيظ على قلوب المنافقين ويؤرق مضاجعهم نشر العلم الشرعي الذي يبدد نوره ظلاماً يتسللون في دُهْمَته ! أما الالتصاق بالدعاة والعلماء فهو خنجر مسموم في نحورهم ولهذا يسعون إلى مقولة متكررة فحواها أن من حمل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وميراثه متخلف متحجر بعيد عن الانفتاح والتطور ومجاراة الواقع . والنفاق أجيالٌ متوارثة فقد قالوا تلك المقالة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن درء خطرهم منعهم من تَسَيُّد المجالس وتسويد الصحف والمجلات قدر المستطاع ومما يعين على ذلك متابعة خططهم وطروحاتهم والرد عليها والرفع لأصحاب الاختصاص بمقالاتهم وكتاباتهم .
ومن أعد نصائح منفردة ورسائل خاصة فيها التخويف بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن ذلك من دعوتهم إلى الرجوع إلى الدين ومفارقة أرض النفاق .
ولا يعجز مسلم من الدعاء عليهم ورفع يديه إلى الملك الجبار بأن يشغلهم في أنفسهم وأهليهم , ولا تزال بؤرة النفاق يرتفع شعارها المعروف : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }
وفي هذه الفترة بالذات يجب على كل مسلم القيام بواجبه نحو رد كيد الأعداء ومجاهدة أهل الزيغ والضلال . وليتفقد كل فرد منا ذكراً كان أو أنثى .. أمجاهد هو أم قاعد ؟ , فليأتين زمان نبكي فيه على ترك الأمر بالمعروف والتصدي للمنافقين , ولا تبرأ الذمة بأن نقف متفرجين على أعمالهم ومخططاتهم ولا يحرك ذلك ساكناً في قلوبنا وأعمالنا !
والابتلاء بالمنافقين ليس بجديد فقد قال بعض السلف في زمانه : ( لو كان للمنافقين أذناب لما استطعنا السير في الشوارع والطرقات من كثرتها )
وفي أمة الإسلام اليوم أكثر من ذلك , { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.
وحال المنافقين ليس بجديد على أمة الإسلام ..
فهم أعداء ألداء لهذا الدين منذ بعثة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، يكيدون ويدبرون ويخططون وينفذون , وقد وصفهم الله عز وجل في سبعة وثلاثين موضعاً من القرآن , وسميت سورة كاملة باسم " المنافقون " , وأفاضت السنة النبوية المطهرة في توضيح ذلك الأمر العظيم وجلائه .
وفي خِضَمِّ هذا السيل الجارف من أهل النفاق حَرِيٌّ بأهل الإسلام ممن يحملون رايته ويحترقون شوقاً لرفعته أن يسارعوا إلى فضح المنافقين وهتك أستارهم وكشف مخططاتهم وتتبع أرائهم وأفكارهم والتصدي لها والرد عليها وابتداء ذلك بتحصين أنفسهم وأبنائهم ونسائهم من شبههم ودعواتهم . وأعظم أمر يدخل الغيظ على قلوب المنافقين ويؤرق مضاجعهم نشر العلم الشرعي الذي يبدد نوره ظلاماً يتسللون في دُهْمَته ! أما الالتصاق بالدعاة والعلماء فهو خنجر مسموم في نحورهم ولهذا يسعون إلى مقولة متكررة فحواها أن من حمل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وميراثه متخلف متحجر بعيد عن الانفتاح والتطور ومجاراة الواقع . والنفاق أجيالٌ متوارثة فقد قالوا تلك المقالة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن درء خطرهم منعهم من تَسَيُّد المجالس وتسويد الصحف والمجلات قدر المستطاع ومما يعين على ذلك متابعة خططهم وطروحاتهم والرد عليها والرفع لأصحاب الاختصاص بمقالاتهم وكتاباتهم .
ومن أعد نصائح منفردة ورسائل خاصة فيها التخويف بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن ذلك من دعوتهم إلى الرجوع إلى الدين ومفارقة أرض النفاق .
ولا يعجز مسلم من الدعاء عليهم ورفع يديه إلى الملك الجبار بأن يشغلهم في أنفسهم وأهليهم , ولا تزال بؤرة النفاق يرتفع شعارها المعروف : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }
وفي هذه الفترة بالذات يجب على كل مسلم القيام بواجبه نحو رد كيد الأعداء ومجاهدة أهل الزيغ والضلال . وليتفقد كل فرد منا ذكراً كان أو أنثى .. أمجاهد هو أم قاعد ؟ , فليأتين زمان نبكي فيه على ترك الأمر بالمعروف والتصدي للمنافقين , ولا تبرأ الذمة بأن نقف متفرجين على أعمالهم ومخططاتهم ولا يحرك ذلك ساكناً في قلوبنا وأعمالنا !
والابتلاء بالمنافقين ليس بجديد فقد قال بعض السلف في زمانه : ( لو كان للمنافقين أذناب لما استطعنا السير في الشوارع والطرقات من كثرتها )
وفي أمة الإسلام اليوم أكثر من ذلك , { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.
المصدر: دار القاسم
- التصنيف:
محمد عبد العزيز
منذأمة الله
منذأمة الله
منذسامر
منذنهلة موسى
منذ