حكايات الحاجة - البخاري (2)

منذ 2015-03-29

البخاري كله صحيح.. تعليقات بالعامية في حكايات الحاجة عن ما يتم إثارته من بعض السفهاء حول صحيح البخاري..

- بقولك إيه يا بنتي أنا مجبتش سيرة.. البخاري ده زي الفل بس متقوليش كله صحيح لأن العلماء انتقدوا عليه شوية أحاديث..

- يا حجة أنا مش هسألك عن أسماء العلماء اللي انتقدوا أحاديث على البخاري لأنك أكيد متعرفيش حد منهم، بس طالما بنجيب في سيرة العلماء بقة خدي كلام العلماء:
* قال أبو عمرو بن الصلاح عن صحيح البخاري ومسلم: "وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز" (مقدمة ابن الصلاح).

وقال: "ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته، لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول، على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق، سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كـ(الدارقطني) وغيره، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن" (مقدمة ابن الصلاح).

* ونقل في (صيانة صحيح مسلم) بسنده إلى إمام الحرمين الجويني أنه قال: "لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق، ولا حنثته، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما".

* يقول الإمام النووي رحمه الله: "أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما" (تهذيب الأسماء واللغات).

وقال ابن حجر بعد ما فصل ما انتقده البعض على البخاري: "فهذه جملة أقسام ما انتقده الأئمة على الصحيح، وقد حررتها وحققتها، وقسمتها وفصلناها، لا يظهر منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر" (هدي الساري).

* ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن" (انتهى، مجموع الفتاوى).

* وقال: "جمهور ما أنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحًا على قول من نازعه" (مجموع الفتاوى).

قال الشيخ المنجد: "والذي نريد التأكيد عليه حقيقة هو الانكفاف عن أمثال هذه المسائل، التي لا يحسن الخوض فيها إلا أكابر علماء الحديث، ولا بد أن يكون الأصل هو ما عليه عمل الناس قديمًا وحديثًا، من تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول، وعدم المنازعة في شيء منها، إلا شيئًا انتقده الأكابر، ونص غير واحد منهم عليه، وهذا شيء نادر الحصول، ولا يحسن تتبعه والسؤال عنه، إنما يعرفه الباحث المتخصص، إذا صادفه أثناء بحثه" (اهـ).

علماء دول ولا مش علماء يا متعلمين يا بتوع المدارس..!
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 2,174
المقال السابق
البخاري (1)
المقال التالي
البخاري (3)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً