وثنيين يعبدون الأصنام
محمد قطب إبراهيم
نصف سكان العالم ما يزالون وثنيين يعبدون الأصنام، في الهند والصين والقبائل المتفرقة في أنحاء الأرض. وما يقرب من نصفهم يعبدون خرافة أخرى لا تقل انحرافاً بالناس عن الحق، ولا إفساداً لضمائرهم ومشاعرهم وعلاقات بعضهم ببعض، بل ربما كانت أكثر انحرافاً وأشد خطراً: تلك الخرافة هي العلم!!
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
وأن كل حقيقة علمية يهتدون إليها، أو نفع مادي يحصلون عليه فإنما هو توفيق من الله، يستحق أن يشكروا الله من أجله ويحسنوا عبادته، وبذلك يجعل المعرفة جزءاً من الإيمان، لا عنصراً مخالفاً للإيمان.
وتلك كلها أهداف لم تستنفد أغراضها، ولا يمكن أن تستنفد أغراضها ما دام البشر على الأرض!
فهل تخلصت البشرية من الخرافة؟ هل تخلصت من سلطان الطغاة والجبارين؟ هل تخلصت من ضغط الجسد وصراخ الشهوات؟
نصف سكان العالم ما يزالون وثنيين يعبدون الأصنام، في الهند والصين والقبائل المتفرقة في أنحاء الأرض. وما يقرب من نصفهم يعبدون خرافة أخرى لا تقل انحرافاً بالناس عن الحق، ولا إفساداً لضمائرهم ومشاعرهم وعلاقات بعضهم ببعض، بل ربما كانت أكثر انحرافاً وأشد خطراً: تلك الخرافة هي العلم!!