الحرب
محمد قطب إبراهيم
والعالم المفزع من الحرب ما يزال يحتاج إلى قيام الإسلام، لأن ذلك وحده هو سبيله الواقعي إلى السلام، لفترة طويلة من الزمان.
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
والعالم الغارق في مفاسد الرأسمالية، ما يزال يحتاج إلى نظام الإسلام الذي حرم الربا والاحتكار، وهما الركنان اللذان تقوم عليهما الرأسمالية، قبل القرن العشرين بثلاثة عشر من القرون!
والعالم الذي غشيته الشيوعية المادية الملحدة ما يزال يحتاج إلى نظام الإسلام الذي يحقق أقصى حد للعدالة الاجتماعية، دون أن يحتاج إلى تجفيف المنابع الروحية في الإنسان، ولا حصر عالمه في الميدان الضيق الذي تدركه الحواس، ودون أن يحتاج إلى فرض عقيدته على الناس بالدكتاتورية، إنما يقول لهم: " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ".
والعالم المفزع من الحرب ما يزال يحتاج إلى قيام الإسلام، لأن ذلك وحده هو سبيله الواقعي إلى السلام، لفترة طويلة من الزمان.
كلا! لم يستنفذ الإسلام أغراضه. وإن دوره في مستقبل البشرية لا يقل بحال عن دوره الهائل الذي أنار به وجه الأرض، حينما كانت أوروبا ما تزال في عصر الظلمات.