ثم جاء الإسلام
محمد قطب إبراهيم
ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها، تختلف كثيراً عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهداراً كاملا، وتحميله بأثقل الواجبات دون إعطائه حقاً مقابلها، وإن كانت تختلف فيما بينها قليلاً أو كثيراً في مدى قسوتها وبشاعتها.
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها، تختلف كثيراً عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهداراً كاملا، وتحميله بأثقل الواجبات دون إعطائه حقاً مقابلها، وإن كانت تختلف فيما بينها قليلاً أو كثيراً في مدى قسوتها وبشاعتها.
ثم جاء الإسلام …
جاء ليرد لهؤلاء البشر إنسانيتهم.
جاء ليقول للسادة عن الرقيق: {بعضكم من بعض}.
جاء ليقول: " « ».
جاء ليقرر وحدة الأصل والمنشأ والمصير: « ».