تكريت وملحمة صمود أسطورية!
عامر عبد المنعم
ما يحدث في تكريت سيدرس في تاريخ المعارك العسكرية وكيف تقف مدينة إسلامية صامدة مرفوعة الرأس أمام قوى عسكرية عاتية للفرس والروم معًا.
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
هزيمة أمريكا بطيرانها، وإيران بطيرانها وصواريخها، والفشل في دخول المدينة.
ما يحدث في تكريت قصة صمود فوق الوصف، فأمريكا وإيران والميليشيات العراقية الطائفية عاجزة عن كسر إرادة المجاهدين داخلها.
الطائرات الأمريكية منذ الأربعاء الماضي تقصف المدينة لتفتح الطريق أمام القوات الإيرانية والحشد الشعبي التي عجزت عن دخولها طوال الشهر الماضي ولكن دون جدوى.
خسر الإيرانيون وأذيالهم العراقيون بضعة آلاف من الجنود، يتراوح عددهم بين سبعة وعشرة آلاف باعتراف أطراف عديدة ولم يستطيعوا دخول المدينة.
أراد الإيرانيون والأمريكيون أن تكون تكريت أمثولة وعبرة فتحولت إلى رمز للصمود والبطولة، مثل الفلوجة التي تقصف منذ ألفين وثلاثة وحتى الآن دون أن ينال منها التحالف الأمريكي الايراني الفارسي.
ما يحدث في تكريت سيدرس في تاريخ المعارك العسكرية وكيف تقف مدينة إسلامية صامدة مرفوعة الرأس أمام قوى عسكرية عاتية للفرس والروم معًا.