نشغل أنفسنا بالنتيجة!
منذ 2015-04-02
إذًا من الحماقة أن ننظر فى النتيجة ونترك سببها، تحتاج أمتنا الى تربية شاملة متجردة، ابتداءً من الأسرة لإعداد جبلٍ قادرٍعلى حمل الأمانة مستسلمٍ ومنقادٍ للكتاب والسنة.
نشغل أنفسنا بالنتيجة ونترك السبب، مع علمنا بأن علاج الداء يكون بعلاج أصل الداء.
والله تعالى جعلها سنة كونية.
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء:105].
فهل أكثر المسلمين اليوم -عباد لله- صالحون؟!
كلا!!
إذًا من الحماقة أن ننظر فى النتيجة ونترك سببها، تحتاج أمتنا الى تربية شاملة متجردة، ابتداءً من الأسرة لإعداد جبلٍ قادرٍعلى حمل الأمانة مستسلمٍ ومنقادٍ للكتاب والسنة.
اللهم إن لم تجعلنا من هذا الجيل فلا تحرمنا أن نكون ممن ربوا هذا الجيل!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: