بأي ثمن تبيع؟!
عف اللسان يتنزه عن الكذب والبذاءة والغيبة والنميمة.. لكنه يتهاون في سماعها.. يا هذا: نزِّه سمعك عن سماع الكذب، كما تنزِّه لسانك عن التَّفوُّه به.
عف اللسان يتنزه عن الكذب والبذاءة والغيبة والنميمة.. لكنه يتهاون في سماعها.
يا هذا: نزِّه سمعك عن سماع الكذب، كما تنزِّه لسانك عن التَّفوُّه به.
قال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة:42].
ومن هذا:
الاستماع للبرامج الهابطة الساقطة التي تثير الفتن وتنشر الكذب بين المسلمين.
إطلاق السمع للرويبضة والتافهين المنتشرين في شتى المنتديات وسائر الميادين.
الإنصات لمحاربي الدين والمنافقين الذين يزرعون الشبهات، ويحاولون زعزعة عقائد الجماهير المغلوبة على أمرها..
والسؤال يا هذا! هؤلاء باعوا أنفسهم وقبضوا الثمن.. وأنت تبيع دينك بلا أدنى ثمن.
انتبه: هؤلاء لصوص العقيدة.
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: