الحماسة ليست حلاً
البعض منا قد تأخذه الحماسة فتراه نشيطًا في فعل من أفعال الخير أو العبادة، ثم فجأة ينتهي الحماس ويتوقف العمل.. لماذا؟ لأنه كان فوق طاقته، والحماس الزائد هو المحرك.
البعض منا قد تأخذه الحماسة فتراه نشيطًا في فعل من أفعال الخير أو العبادة، ثم فجأة ينتهي الحماس ويتوقف العمل.. لماذا؟ لأنه كان فوق طاقته، والحماس الزائد هو المحرك.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» (صححه الألباني).
والحل؟
الحل لهذه المشكلة أن يعمل الإنسان على قدر طاقته ويجاهد في الاستمرار على الفعل وإن قل..
جاء في صحيح البخاري عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «».
وعليك بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لحمنة بنت جحش..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وحبل ممدود بين ساريتين، فقال: «»، فقيل: يا رسول الله، هذه حَمْنة بنت جحش، تصلِّي فإذا أعْيت تعلَّقت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «»، قال زياد: فقال: ما هذا؟ فقالوا: لزينب، تصلِّي، فإذا كَسِلت أو فَتَرت، أمسكت به. فقال: «فقال:-»" (متفق عليه).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: